نابلس - وكالات - النجاح الإخباري - قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الجمعة، إن قائد مجموعة "فاغنر" العسكرية، يفغيني بريغوجين، لم يطلب منه أبدا ضمانات أمنية.

وكان من المفروض أن يستقر بريغوجين في بيلاروسيا، في أعقاب التمرد الفاشل الذي قاده ضد الكرملين في نهاية شهر يونيو الماضي. بينما جرى منح عناصر "فاغنر" خيار الانضمام إليه أو الاندماج في القوات المسلحة النظامية الروسية.

ومساء الأربعاء، أعلنت السلطات الروسية أن بريغوجين وتسعة أشخاص آخرين، بينهم قياديون في فاغنر، لقوا مصرعهم في تحطم طائرة خاصة قرب موسكو أثناء رحلة بين العاصمة ومدينة سان بطرسبورغ.

ونفى الكرملين، الجمعة، أي ضلوع له في الحادث أو أن يكون قد أصدر أمراً باغتيال بريغوجين ردا على تمرّده.

ما تعليق رئيس بيلاروسيا؟

نقلت وكالة "بيلتا" الرسمية عن لوكاشينكو قوله، في أول تعليق له على حادث تحطم الطائرة الخاصة لبريغوجين.

•        لا أستطيع أن أقول من فعل ذلك.

•        ولا أستطيع أن أتخيل أن (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين هو المسؤول.

•        لا علاقة للزعيم الروسي بالأمر على الإطلاق.

•        بوتين شخص حكيم وهادئ للغاية وبطيء في اتخاذ القرارات.

•        بريغوجين لم يطلب مني أبدا ضمانات أمنية لنفسه.

•        سيبقى في بيلاروسيا أكبر عدد ممكن من عناصر فاغنر.

ويأتي الحديث عن "الضمانات" رداً على تصريحات المستشار في المكتب الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولياك، الذي قال: "من الواضح أيضا أن بريغوجين وقع على مذكرة إعدام خاصة بحقه، في اللحظة التي صدق فيها ضمانات (رئيس بيلاروسيا) لوكاشينكو الغريبة، وكلمة الشرف السخيفة التي أطلقها بوتين".