وكالات - النجاح الإخباري - كشف وزير خارجية مصر سامح شكري، الأحد، أن بلاده “تستضيف ما يقرب من 9 ملايين لاجئ ومهاجر”، وأعرب عن تطلعها لدعم أوروبي لـ”جهودها في منع تدفقات الهجرة غير الشرعية (النظامية) عبر حدودها”.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية بشأن مباحثات شكري مع مارجريتس سكيناس، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، الذي بدأ الأحد، زيارة تستمر 3 أيام للقاهرة.
وأفاد البيان، بأن “اللقاء شهد تبادل الرؤى حول عدد من القضايا ذات الأولوية للجانبين في إطار العلاقات التاريخية التي تجمع مصر والاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها جهود التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية”.
وأكد الوزير المصري، على “أهمية الانتقال بملف التعاون في هذا المجال من المستوى الفني إلى مستوى سياسي رفيع يلبي المصلحة المشتركة للجانبين وفق مبدأ الشراكة في تحمل الأعباء”.
وأشار إلى أن “رؤية مصر للتعامل مع هذا الظاهرة تستند إلى مقاربة شاملة تمتد إلى الجوانب التنموية والاجتماعية لها ولا تُختزل في التعامل الأمني معها”.
وكشف أن “مصر أصبحت تستضيف ما يقرب من 9 ملايين ما بين لاجئ ومهاجر”، مضيفا: “وهذا الأمر نتطلع معه لتعزيز الدعم الأوروبي لجهود الدولة المصرية لمنع تدفقات الهجرة غير الشرعية عبر حدودها”.
من جانبه، أعلن سكيناس خلال اللقاء، “استعداد الاتحاد الأوروبي، لتقديم المزيد من الدعم لمصر في ضوء الأولوية التي تمثلها للاتحاد”، وفق البيان المصري.
وبشأن التحديات الدولية، شدد وزير الخارجية المصري، على “أهمية قيام المفوضية الأوروبية بتعزيز التمويل المقدم للشركاء من الدول النامية الأكثر تضرراً من الأزمات الدولية الراهنة”.
وفي يونيو/ حزيران 2022، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، من القاهرة، أن أوروبا ستدعم مصر فورا بـ100 مليون دولار، لمواجهة تضرر إمدادات الغذاء بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي بدأت في فبراير/ شباط 2022.