ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - يعتبر مرض إضطراب الشخصية هو المرض الأخطر من مرض السرطان ،  فهو يؤدي إلى وفاة المصابين به في سن ال20 عام ، علاوة عن  تكلفة علاجه الباهظة جدأً .

على الرغم من ذلك، القليل من الأشخاص يدركون مدى خطورة هذا المرض ، حيث صرح المختصون الذين تناولوا هذا المرض بصورة موسعة إلى أن هذا المرض يؤدي إلى وفاة الشخص المصاب به ،وقد طالب المختصون في كلية الطب الملكية البرلمان بضرورة تطوير سبل إيجاد علاج لهذا المرض.

وقد قال الأطباء في الجمعية المليكة أن واحد من أصل 20 شخص يعانون الآن من مرض إضطراب الشخصية ، وهم بحاجة ماسة إلى العلاج .

وفي كثير من الأحيان تكون هذه الحالة ناجمة عن بعض الصدمات العاطفية في مرحلة الطفولة، ومن بين الأعراض الأكثر شيوعاً  البدء هي إيذاء النفس، وإساءة استخدام المواد الحادة، وتقلب المزاج المفاجئ ، بالإضافة إلى الأفكار الانتحارية.

ذلك علاوة عن تقلب حاد في المزاج والتصرفات والعدوانية تجاه الأشخاص الذين يعيشون معهم في ذات المنزل ، وقد شبه أحد المرضى هذه الحالة باللعبة في  مدينة  الملاهي التي تبقى في حالة صعود وهبوط مستمر ، عوضاً عن سماع العديد من الأصوات في رأسهم والشعور المفاجئ بالغضب.

لذا فإن على منظمة الصحة العالمية العمل من أجل توفير العلاج اللازم لهؤلاء المرضى  الذين عانوا من مشاكل نفسية خلال طفولتهم.

المصدر : BBC