النجاح الإخباري - كشف الدكتور اسعد رملاوي، وكيل وزارة الصحة، لـ "النجاح الإخباري"، أن الاستراتيجية الوطنية لكل مؤسسات الدولة، التي تم إطلاقها قبل ايام من رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، تولي اهمية كبيرة للملف الصحي، وقال روملاي: "الاستراتيجية الوطنية تهتم في توطين الخدمة للمواطن، وهي قضية اخذت اهتماما ودعما كبيرا من قبل رئيس الوزراء، الذي وضع بنفسه حجر الاساس لأول مستشفى لعلاج السرطان او الاورام وزراعة النخاع، وسيكون اول مستشفى مرجعيا لكل المواطنين في الضفة والقدس ورام الله. 

واكد وكيل وزارة الصحة أن هذا لا يعني إغلاق مستشفيات قائمة، بل بالعكس سيتم تعزيزها، لكن هذا المستشقى الجديد سيكون مرجعيا لكل المستشفيات، وسيكون هناك مستشفى للاورام في غزة، وهذا سيكون نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.

وبين رملاوي في حديثه أن التحويلات الطبية تكلف وزارة الصحة ما يعادل نحو 200 مليون دولارفي السنة، يذهب نصفها لخارج الوطن، بالتالي فان توطين الخدمة يعني توفير الأموال، وتقليل معاناة المرضى واهلهم.

وشدد رملاوي على أنه سيكون هناك خلال هذا العام افتتاح لمركز العيون بجيث إن الرئيس محمود عباس وضع حجر الأساس لهذا المركز، وهو الأول في الوطن، ويتضمن ايضا عدة تخصصات فرعية، وسيتم انشاء مستشفيين في جنوب الضفة، في دورا وحلحول تحديدا، وهو ما سيقلل من عبء التحويلات، ويسهل معاناة المرضى. علما أن الخليل يتواجد فيها مستشفى واحد منذ 60 عاما، وهي محافظة يزداد عدد سكانها بشكل مضطرد، ويقدر عدد سكانها الآن بنحو 850 الف نسمة.

وتابع: "نحن نعرف ان منطقة الجنوب تحتاج إلى المزيد من الخدمات الطبية، وبالتالي فان إنشاء مستشفيات جديدة سيخفف العبء، ويخفف التحويلات للخارج".

وقال رملاوي: "سيكون لدينا العديد من مراكز الرعاية الصحية الاولية، احداها في سعير وبيت ريما ويعبد ومناطق اخرى، وهو ما سيخفف العبء على المرضى وذويهم.

وبين رملاوي أن الفترة المقبلة ستشهد أيضا إنشاء اول مركز فلسطيني لعلاج وتاهيل مدمني المخدرات، ويتسع هذا المركز لنحو 60 شخصا، وهو مركز حكومي سيوفر الخدمة مجانا.