متابعة وفاء ناهل - النجاح الإخباري - اكد رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله خلال لقائه برئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية أن العالم لن يلتفت لشعب ممزق وليس موحد مهما كانت قضيته عادلة ومطالبه مشروعة، كما وأننا بتوافقنا نحمي وطننا من مخططات الاحتلال ونعيد لقضيتنا القوة والزخم ونذلل كافة العقبات.

وأضاف الحمد الله" حركتا فتح وحماس وكافة الفصائل مطالبون بالعمل المتواصل لدعم المصالحة والوحدة الوطنية، وقد ان الاوان للشعب ان ينعم بالمصالحة والوحدة لكي نلزم المجتمع الدولي للانخراط ببناء غزة والزام اسرائيل بانهاء حصارها على غزة، كما وان حركة حماس شريك استراتيجي في صناعة هذه اللحظة من الوحدة الوطنية، وسنتخذ معا خطوات ملموسة لازالة كافة العقبات، كما ونثمن الدور المصري من اجل انهاء الانقسام".

 هنية: "نجاح الحكومة نجاح لنا جميعاً

وفي السياق ذاته رحب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعية هنية بقدوم حكومة الوفاق الوطني إلى قطاع غزة واستلامها مهامها كاملة لاستكمال خطوات المصالحة وطي صفحة الانقسام.

وأكد هنية على المضي قدماً في هذه الوحدة الوطنية، وأشاد بالرعاية المصرية عالية المستوى، داعيا لفتح صفحة جديدة ملؤها الوئام ، والوحدة.

وأكد هنية، ان الشعب الفلسطيني يستحق الانتصار.

 وأضاف"نجاح الحكومة نجاح لنا جميعاً وفشلها فشل لنا جميعاً أيضاً، وسنكون يوم الثلاثاء القادم في القاهرة لنبدأ حوارنا مع اخوتنا في حركة فتح للعمل باجواء توافقية ونحن موافقون أن نذهب للمراحل القادمة، كما وان غزة ليست فقط معاناة انسانية واقول لكل اهلنا بالضفة غزة ايضاً تشكل رافعة لمشروعنا الوطني الفلسطيني،والنضال الشعبي قادر على ان يفرض ارادة الفلسطيني على المحتل رغم الخلل في موازين القوى وهناك جهد مشترك واخواننا في فتح لهم جهودهم والكل الفلسطيني كان ينتظر فتح الباب للمصالحة الفلسطينية".

وتابع" اخدنا قرار المصالحة في اطار شعورنا بالخطورة التي تحيط بالمشروع الفلسطيني ولنستعيد وحدتنا من اجل حقوقنا وشعبنا".

هنية  وجه في الوقت ذاته "التحية للوفد المصري الذي تابع كل هذه المجريات باهتمام بالغ وبإشراف مباشر من معالي وزير المخابرات المصرية اللواء خالد فوزي، موجهةً التحية لفصائل الوطنية التي دفعت بهذه الجهود التصالحية ورحبت بها وراقبتها من كثب."

وشكر الجماهير الفلسطينية التي ساهمت في هذه الأجواء التفاؤلية ودفعت إلى الوحدة بكل طاقتها آملين أن تنتهي هذه الجهود على أحسن حال.