نابلس - النجاح الإخباري - عد حصولها على الجائزة التقديرية "المركز الثالث" في مسابقة "القرى المهجرة"، التي تنظمها مؤسسة أرض فلسطين ومقرها في لندن، تحدثت الخريجة من برنامج الهندسة المعمارية في جامعة النجاح الوطنية بشرى شحادة، عن مشروعها التي قدمته بالمسابقة والذي كان بعنوان " بعنوان رحلة من النهاية إلى بداية جديدة".

تقول شحادة أن مشروعها "رحلة من النهاية إلى بداية جديدة"، يهدف إلى إحياء قرية "قالونيا" قضاء القدس، ويلط الضوء بشكل كبير على تلك القرية التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل.

وتضيف إن "قرية قالونيا قرية مهجرة دمرها الاحتلال، لأنها كان لها قضية سياسية مهمة جداً"، مردفة أن هذه القرية كان فيها الشارع الذي يوصل القدس بيافا، لذلك قرر الاحتلال تدميرها.

وتوصف الخريجة شحادة قرية "قالونيا"، قائلة إن "هذه القرية مركزية تحيط بها كل القرى المجاورة، يزورها الجميع للترفيه ولعب رياضة كرة القدم وشراء الأغذية، فكانت تشكل تهديداً بالنسبة للاحتلال، لذلك قرر سقوطها".

وأكملت قائلة "تم ضربها بالمدافع من قبل الاحتلال، ودمروا بشكل كلي والمنازل كلها تدمرت، وكانت فيها 14 شاباً مقاوماً يدافعون عنها ولكنهم تم قضفهم بالمدافع حتى تناثرت أشلائهم في كل مكان، دون أن يكون لهم قبور حتى.. ومن هنا بدأت فكرة مشروعي".

لمتابعة تفاصيل المشروع في الفيديو التالي..