النجاح الإخباري - أطلقت منظمة "القلم" الدولية حملة عالمية واسعة تضامناً مع الادباء المهجرين والملاحقين بدعم ما يربو على 200 اسم من كبار الكتاب والفنانين بينهم ازابيل اليندي ومارغريت اتوود واي ويوي وسلمان رشدي الذي وصف الحملة بأنها "موقف شعبي قوي ضد العنصرية وكراهية الأجانب".

وستركز الحملة خلال السنوات الثلاث المقبلة على دعم الكتاب المهرجين بسبب الملاحقات والرقابة. وقال رشدي عن المشروع انه "مجهود منسق من قلب صناعة الأدب" لدعم هؤلاء الكتاب وتمثيلهم. ويتضمن المشروع اقامة فعاليات واصدار مطبوعات وتنظيم نشاطات بالتنسيق مع مراكز منظمة القلم الدولية البالغ وتهدف الحملة الى كسر القالب النمطي في تصوير طالب اللجوء ومكافحة العداء المتزايد للاجئين في البلدان المضيفة والتصدي للأوضاع الخطيرة التي تواجه الصحافيين والكتاب في انحاء العالم.

وقدمت المنظمة مساعدتها العام الماضي الى 93 أديباً بزيادة نسبتها 38 في المئة على عام 2015. وقالت متحدثة باسم المنظمة ان غالبيتهم من الشرق الأوسط حيث يتعرض الكتاب للملاحقات بتهم "الاساءة للآداب العامة" والكفر والمعارضة السياسية.