النجاح الإخباري - في محاولات وزارة الثقافة لترسيخ شعار المقاومة ثقافة قال وزير الثقافة إيهاب بسيسو أوضح "أن وزارة الثقافة رفعت شعار "الثقافة مقاومة"، كونها تعتبر جزءا من أساسيات المقاومة والنضال، في تثبيت حقوقنا الثقافية، وذاكرتنا، وروايتنا، ما يتطلب جهدا كبيرا ومميزا يستمد عنفوانه من عمقه العربي والعالمي"
وأشار إلى أن ثقافة المقاومة "هي عنوان نرفعه كل يوم، من خلال: إقامة مهرجان، أو عقد ندوة، أو عمل فيلم وثائقي، أو مسرحية، أو أغنية. وتابع: على مدار مسيرة نضالنا الوطني، وعلى مدار تاريخ شعبنا، لم يكن للفلسطيني وحده هذا الدور، بل امتد للأشقاء العرب، الذين حملوا الكلمة جنبا الى جنب بالشعر، والرواية، والمسرح، والموسيقى، والأغنية، لتتشكل ملحمة وطنية عربية ودولية، تناصر القضية، والحقوق الفلسطينية".
 

وحول التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، قال بسيسو "لا يخفى على أحد حجم التحديات التي تواجه مسيرتنا الوطنية، والنضالية، ولكن ايماننا بالمستقبل وفي نحت ملامحنا، وملامح هويتنا في وجه العتمة والزنازين يجعلنا أكثر إصرارا على المضي قدما، بكل عنفوان". وأكد أنه لا يمكن أن يكون هناك خطاب ثقافي، ووطني فلسطيني، يغفل حق العودة، ولا يمكن لأي خطاب ثقافي ووطني أن يغفل دور الفلسطيني بالمنافي، في الحركة الإبداعية والثقافية الفلسطينية، وهذا الإبداع المتجدد والمتدفق على مر السنوات، إنما هو رسالة لإرادة هذا الشعب، بأن قضيته لا يمكن لها أن تنسى، كما قالوا ذات مرة: الكبار يموتون، والصغار ينسون. وأمام هذا الإبداع بكافة جوانبه، أكد بسيسو أهمية الاستمرار في دعم القدس، وفلسطين، بالإبداع والثقافة، والاعلام، كي يكون منصة للحقوق الفلسطينية، في ظل كل التحديات التي نواجهها.