النجاح الإخباري - اعترفت 6 فتيات بضلوعهن في الاعتداء على الطالبة المصرية مريم مصطفى العام الماضي في مدينة نوتنغهام ببريطانيا، مما أدى لوفاتها.

وأعرب والد مريم، عن استيائه من السلطات البريطانية، التي أظهرت له عدم الاحترام، بعدم إبلاغه بجلسة المحكمة الأخيرة التي سبق أن شهدت اعتراف 3 فتيات بمهاجمة ابنته، بحسب ما ذكرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في تقرير لها أمس الاثنين.

ووصف الأمر بأنه إخفاق جديد في القضية، حيث أنه من حق العائلة معرفة كل شيء يتعلق بالقضية مسبقا وليس بعد إعلان الحكم، مؤكدا تقديم شكوى رسمية إلى السلطات البريطانية بهذا الأمر.

ولفت والد الطالبة إلى أن التهم الموجهة إلى الفتيات المعتديات على ابنته ضعيفة جدا، وكان لا بد من وجود أدلة أكثر قوة تثبت مشاركتهن في قتل ابنته، مشيرا إلى أن التهم التي وجهت إلى الفتيات تم توصيفها تحت بند "عراك"، وهو ما رفضه تماما وقال: "إنه ضرب أفضى إلى الموت، وليس من الطبيعي أو من العدل أن يختصر في كلمة مثل عراك".

وأجلت المحكمة إصدار الحكم على الفتيات الست، إلا أنه من المتوقع أن يتم ذلك في الأسابيع المقبلة.

وتعرضت مريم مصطفى (18 عاما) للهجوم من قبل فتيات يوم 20 فبراير عام 2018، وهو الاعتداء الذي تسبب بإصابة مريم بجلطة دماغية ونزيف ثم دخولها في غيبوبة انتهت بوفاتها.