النجاح الإخباري - النجاح الإخباري - قال مراسلنا في شمال قطاع غزة عبد الهادي عوكل، إنه مع استمرار الحصار الخانق لمناطق شمال قطاع غزة، تزداد الأوضاع المعيشية للمواطنين الذين تبقوا في الشمال بالتدهور، أكثر من 80 يوما لم تصل المساعدات، تفشي الأمراض، قلة الرعاية الصحية، وتفاقم المجاعة.
إلى جانب المعاناة وتفاقم الأزمات للنازحين في الوسط والجنوب، حيث تكدس الكل في منطقة وسط القطاع وخان يونس، وعدم توفر الخيام عدا عن أسعارها المرتفعة، لذلك فإن الغالبية العظمى من سكان الشمال يرفضون النزوح لأنه لا وجود لمكان آمن، النزوح من الشمال للسماء فقط. 
الناس استحدثت الكثير من المهن من أجل توفير لقمة العيش لأبنائهم في ظل نقص المساعدات، فلا بد من الانفاق ولاشراء لسد الحاجة.
مهن مستحدثة في ظل استمرار الحرب
أغلب البسطات ومهنة التجارة هي شراء وبيع المعلبات من جهة، الخضار وإن توفرت تباع بأسعار خيالية، وأغلبها من زراعات منزلية، اليوم وصل كيلو الفلفل إلى 600 شيكل بعد أن كان قبل أسبوع 400. 
الأعمال المستحدثة هي البيع ولاشراء من جهة، وتصليح الدراجات الهوائية التي تعتبر الوسلة الأساسية للمواصلات في الشمال، فآلاف المواطنين يعملون في هذه المهنة، والتي تصل سعر الدراجة اليوم مابين 2000 إلى 3000 شيكل. 
بعض المواطني حاولوا استصلاح الأراضي للزراعة في ظل صعوبة توفير مياه الري. 
الشمال له خصوصية أن الاحتلال يحاول قدر الإمكان تفريغه من سكانه بكل الأساليب المستخدمة لدفع المواطنين للنزوح من الشمال. 
"الأمراض الجلدية غيرالمسبوقة تفشت بشكل مرعب بين الأطفال نتيجة قلة النظافة الشخصية، المشافي لم تعد قادرة على توفير العلاجات لهم " أضاف عوكل.