نابلس - النجاح الإخباري - قال الشيخ مازن دويكات تعقيبا على ما تم تداوله من منع عائلة المغدور عبيد لعائلة الشولي من دخول مدينة نابلس، إن المدينة مفتوحة للجميع ولا يحق لأحد منع أحد من دخولها. كان ذلك خلال حديثه لإذاعة صوت النجاح، مع الإعلامي علي دراغمة، صباح اليوم الأربعاء

وأضاف دويكات إن رواية الأمن عن أسباب الجريمة لم تقنع عائلتي الشولي وعبيد، ولم يكن هناك أي تبرير من الأمن عن سبب الجريمة، لذلك حاول آل عبيد إصدار بيان يقولون فيه إن لديهم قاتل مأجور.

وأشاردويكات أنه ومنذ اللحظة الأولى تم تشكيل العطورة العشائرية لعائلة عبيد، وقبل أن يكشف عن المجرم، وقالوا لا نريد عشائر ونحن نريد القانون، وعندما ألقي القبض على المجرم توجهنا في ساعات الفجر إلى عائلة المغدور حتى نحافظ على السلم الأهلي، كذلك التوجه لعائلة الشولي، واستجاب الطرفان لذلك، وتوصلنا بالنهاية أن بلدة عصيرة عزت بالمغدور ودار عبيد أعطوا هدنة، وهناك مطالب لم تتمكن عائلة الشولي من تنفيذها.

ووجه دويكات كلمة لعائلة عبيد قال فيها : " دم إياد لا يقدر بمال، ليس له زمن ودم أي إنسان لا يوجد له سعر، لأن الإنسان مكرم، أناشد ال عبيد أصدقائهم أنسبائهم أحبابهم وأهالي نابلس، أن يعطونا وقت، ودم إياد ليس للمساومة وليس للمفاوضة".

وأضاف دويكات نابلس مفتوحة للجميع لا يحق ل آل عبيد منع آل الشولي من الدخول إليها، وسنعود للإجتماع معهم مرة أخرى، وإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، ويوم الأربعاء كان هناك إجتماع لأكثر من أربع ساعات في المحافظة، وتم الإتصال على النيابة نطالبهم فيه إصدار بيان رسمي بالأسباب الحقيقة للجريمة، والنيابة تؤجل الموضوع.