نابلس - النجاح الإخباري - أكد محامي مؤسسة الضمير لرعاية الاسرى وحقوق الانسان محمود حسان، ان الوضع الصحي للاسير سامر العربيد، لا زال صعباً ولكنه مستقر، وليس هناك خطر على حياته، نظراً لما كان عليه وضعه سابقاً بفعل ما تعرض له من تعذيب"وحشي" من قبل الاحتلال.

وقال حسان خلال حديثه لبرنامج"الثامنة"، الذي يبث عبر "فضائية النجاح": ما حدث مع الاسير العربيد يلقي الضوء على اساليب التعذيب التي ينتهجها الاحتلال ضد الاسرى لانتزاع الاعترافات بالقوة منهم".

وتابع:"  اعتقل الاسير العربيد يوم الاربعاء و كان هناك جلسة تمديد توقيف يوم الخميس،  ولم يكن وضعه الصحي سيئاً، وفي صباح يوم الجمعة ادخل للمستشفى بعد ان تعرض للتعذيب الشديد من قبل الاحتلال، وتبين انه يعاني من كسور الأضلاع وقصور بعمل الكلى، وعلامات تعذيب في كل انحاء جسده".

واشار حسان الى انه تم تقديم طلب لاطلاق سراح الاسير العربيد فوراً، وتم رفضه من قبل محكمة الاحتلال، وتم تعين جلسة استماع يوم الاربعاء، كما وتم تقديم طلب للسماح للمحامي بلقاء الاسير،  اضافةً لتقديم شكوى ضد محققي الاحتلال الذين قاموا بتعذيبه".

وأضاف:"  الاحتلال ينتهج سياسة التعذيب لانتزاع اعترافات بالقوة من قبل الاسرى والمعتقلين، وما حدث مع الاسير العربيد لم يكن باذن المحكمة، وانما بأمر من رئيس وحدة التحقيق، كما اننا نتعامل مع احتلال واي افادة تنتزع بالقوة، من اي معتقل فلسطيني لا يتم إلغائها وان ثبت انها اخذت بالقوة".

يذكر ان زوجة الأسير سامر العرابيد، نورا مسلماني ناشدت، المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته.