النجاح الإخباري - حققت السينما في السنوات الأخيرة قفزات كبيرة، حيث يتمكن المخرجون من الذهاب بك بعيدا في مشاهد ساحرة، تأخذ إلى عالم الخيال والمتعة والتشويق، لكن كيف تصنع هذه المؤثرات والخدع السينمائية.
يتم تصوير الممثلين في أغلب هذه الخدع في استوديوهات خاصة واستخدام الكروما لدمج هذه المشاهد مع المشاهد المصممة على برامج الجرافيك.
وتعد الكروما من ابرز الطرق المستخدمة في التصوير، وتقوم على تصوير المشهد على خلفية ذات لون أخضر أو أزرق، ثم بعد ذلك يتم حذف هذه الخلفية ببرامج الجرافيك ودمج المشاهد والمؤثرات المصممة على برامج الجرافيك معها.
وكذلك يستخدم لاقط الحركة Motion Capture وهي ملابس خاصة ترتبط بمجموعة من الاسلاك يرتديها الممثلين ويقوموا بتأدية المشاهد التمثيلية فتلتقط هذه الأجهزة الحركة وتقوم بتحويلها إلى Key frames أي مفاتيح حركة على برامج الجرافيك.
وأخيرا تطور الأمر إلى ثلاثي الأبعاد، وهذه الطريقة تقلد عمل العينين. فالعينان تكونان صورتين من زاويتين مختلفتين قليلا للجسم المرئي بسبب فرق المسافة بين العينين، وترسل العينان الصورتين إلى المخ حيث يتم دمج الصورتين فيظهر الشيء أمامنا مجسما، أي أننا نستطيع تقدير عمق الشخص أو الشجرة في الصورة، وكذلك تقدير القريب والبعيد. أما باستخدام عين واحدة فلا يمكننا تحديد العمق أو بعد الأشياء المرئية.
