النجاح الإخباري - يرسم تقرير جديد صورة قاتمة عن مواقف وانطباعات المواطنين من الحكومة الفلسطينية.
ويكشف التقرير الصادر عن المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية "REFORM" عن تراجع ثقة الشارع الفلسطيني بأداء الحكومة الحالية.
ووفقًا للبيانات التي تقيس أداء الحكومة لعام 2024، فإن حالة عدم الرضا الشعبي تتصدر المشهد، حيث تعكس الأرقام خيبة أمل واسعة النطاق تجاه سياسات الحكومة وإدارتها للملفات الحيوية.
ويظهر التقرير أن الهوة بين تطلعات المواطنين وأداء الحكومة تتسع، مع تسجيل نسب مرتفعة لعدم الرضا في مختلف القطاعات.
-تراجع ثقة المواطنين بأداء الحكومة-
وتظهر النتائج أن (21%) فقط من المواطنين راضون عن أداء الحكومة فيما يتعلق بإعداد وتنفيذ خطط شاملة لإصلاح المالية العامة، فيما أعرب (72%) عن عدم رضاهم.
وقيّم التقرير أداء الحكومة في مجال تعزيز آليات الدفع الإلكتروني في الخدمات الحكومية، حيث أشار (35%) من المواطنين إلى أن أداء الحكومة مرضٍ في مجال تعزيز آليات الدفع الإلكتروني في الخدمات الحكومية، فيما أشار (57%) إلى أنه غير مرضٍ.
وصرّح (31%) من المواطنين أن أداء الحكومة في مجال ترشيد وتنظيم قطاع خدمات المياه والكهرباء مرضٍ، فيما صرّح (66%) بأنه غير مرضٍ.
وبحسب التقرير، فإن (30%) من المواطنين يرون أن أداء الحكومة في مجال دعم هيئات الحكم المحلي مرضٍ، فيما يرى (62%) بأنه غير مرضٍ.
وقيّم التقرير أداء الحكومة في مجال الانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني في إعداد الخطط الوطنية والتشريعات، حيث أشار (22%) من المواطنين بأن أداء الحكومة مرضٍ في مجال الانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني، فيما أشار (67%) بأنه غير مرضٍ.
ويرى (18%) من المبحوثين أن أداء الحكومة في مجال ضمان الحريات العامة، وفي مقدمتها حرية التعبير، بأنه مرضٍ، فيما يرى (80%) منهم بأنه غير مرضٍ.
وأشار (13%) من المواطنين إلى أن أداء الحكومة في مجال رفع مستوى منظومة الحماية الاجتماعية ودعم الأسر الفقيرة والمحتاجة كان مرضياً، فيما أشار (84%) إلى عدم رضاهم.
- المزيد من عدم الرضا-
ويرى (%12) مـن المواطـنين بـأن أداء الحكومـة في مجـال تطويـر سياسـات التحفيـز الاقتصـاد مـرضٍ، فيمـا يـرى (%83) بأنه غير مرضٍ، وأوضح التقرير أن (%9) مـن المواطـنين صرحوا بأنهـم راضـون عـن أداء الحكومـة في مجـال رفـع المسـتوى المعيشي للفلسطينيين، فيمــا صــرح (%90) عن عدم رضاهم.
ولفت التقرير إلى أن (%20) مـن المواطنين يرون أن أداء الحكومـة مـرضٍ في مجـال إتاحـة الفـرص للشـباب والمـرأة في مجـالات الريـادة والابتـكار والتنميـة المسـتدامة، فيمـا أشـار (%76) أنه غير مرضٍ.
وفي مجال خلـق بيئـة شـفافة ومحفـزة للاسـتثمار صـرح (%13) مـن المواطـنين بأنهـم راضـون عـن أداء الحكومـة، فيمــا صــرح (%81) بأنـهم غيـر راضيـن على الأداء، فيما يـرى (%15) مـن المواطـنين أن أداء الحكومـة في مجـال حشـد الجهـد الدولـي لإعادة الاعمـار مـرضٍ، فيمـا يـرى (%80) منهـم أن الأداء غيـر مـرضٍ.
وبحسب التقرير فقد أعرب (%16) مـن المبحـوثين عـن رضاهـم عـن أداء الحكومـة الفلسـطينية برئاسـة د. محمـد مصطفـى في حمايـة حقـوق الإنسـان، فيمـا أعـرب (%75) عن عدم رضاهم.
وصرّح (%25) مـن المواطنين إلـى أنهـم يشـعرون بالأمان (إلـى حـد كبيـر أو إلـى حـد مـا)، فيمــا صــرح (%74) إلى عـدم شعورهم بذلـك.
وأعرب (%24) مـن المواطـنين عـن رضاهـم (راضـون أو راضـون إلـى حـد مـا) عـن قبـول الحكومـة للمسـاءلة المجتمعيـة التـي تقـوم بهـا منظمـات المجتمع المدني ووسـائل الإعلام في القضايـا العامـة، فيمـا أعـرب (%70) عـن عـدم رضاهم ( غير راضين أو غير راضين إلى حـد ما).
-90% غير راضين-
وفيما يتعلق بإجـراءات الحكومـة للتخفيـف مـن آثـار ارتفـاع أسعار السـلع في الأسـواق الفلسـطينية، فقد أعــرب (%8) فقــط عـن رضاهم ( راضون أو راضون إلى حـد ما)، و (90%) أعربوا عن عدم رضاهـم (غير راضين أو غير راضـين إلـى حـد مـا).
وذكر التقرير أن (%13) من المواطنين أعربوا عن رضاهم (راضـون أو راضـون إلـى حـد مـا) عـن دور الحكومة في تعزيـز صمـود المواطنين في حـالات الطـوارئ، فيمـا أعـرب (%84) عـن عـدم رضاهـم (غير راضين أو غير راضـين إلـى حـد مـا).
وأوضح أن (%57) مـن المواطنين أعربوا عـن رضاهـم (راضـون أو راضـون إلـى حـد مـا) عـن الخدمـات المقدمـة في مراكـز الرعايـة الأوليـة في مناطقهـم، فيمــا أعــرب (%43) عـن عـدم رضاهـم (غير راضـين أو غير راضـين إلـى حـد مـا)، عن القدرة على الوصول إلى الخدمات الصحية دون صعوبات أو تمييز، لافتاً إلى أن (%54) مـن المواطنين أعربوا (راضـون أو راضـون إلـى حـد مـا)، و(45) غير راضين (غير راضين أو غير راضين إلى حد ما).
وأعرب (42%) عـن رضاهم (راضون أو راضون إلى حـد ما)، عـن القـدرة الاستيعابية للعيـادات والمستشـفيات الحكوميـة، و(56%) أعربوا عن عدم رضاهم (غير راضين أو غير راضين إلى حد ما)، و(56%) أعربوا عن رضاهم (راضون أو راضون إلى حـد ما)، و(44%) أعربوا عن عدم رضاهم (غير راضين أو غير راضين إلى حد ما)، عن جـودة الخدمـات المقدمـة في مستشـفيات وعيـادات وزارة الصحـة.
وبشأن مسـتوى الرضـا عـن قـرار وزارة الصحـة بتحديـد مواعيـد زيـارة المرضـى في مستشـفيات وزارة الصحـة، أعرب (49%) عن رضاهم (راضون أو راضون إلى حـد ما)، و(50%) غير راضين (غير راضين أو غير راضين إلى حد ما).
وعـن جـودة التعليـم في المـدارس الحكوميـة أعرب (58%) من المواطنين عن رضاهم (راضون أو راضون إلى حـد ما)، و(41%) أعربوا عن عدم رضاهم (غير راضين أو غير راضين إلى حد ما). وأعرب (54%) من المواطنين عن رضاهم، (راضون أو راضون إلى حـد ما)، عـن قـرار وزارة الصحـة بتحديـد مواعيـد زيـارة المرضـى في مستشـفيات وزارة الصحـة.
وأعرب (43%) من المواطنين عن رضاهم (راضون أو راضون إلى حـد ما) عـن توجـه الحكومـة لتنفيـذ التعليـم الكترونيـا عـن بعـد في حـالات الطـوارئ، فيما أعرب (65%) عن عدم رضاهم (غير راضين أو غير راضين إلى حد ما). وأشار التقرير إلى أن (12%) من المواطنين أعربوا عن رضاهم (راضون أو راضون إلى حـد ما)، عن مستوى الرضا عن إجراءات الحكومة لمساعدة ومساندة الأهل في قطاع غزة، و(84%) غير راضين على ذلك (غير راضين أو غير راضين إلى حد ما).
- 9% فقط راضون عن جهوزية الحكومة-
وفيما يتعلق بمسـتوى الرضـا عـن جهوزيـة الحكومـة لخطـط الطـوارئ المختلفـة في غـزة والضفـة المتعلقـة بأثـر العـدوان الإسـرائيلي، فقد أعرب (9%) من المواطنين عن رضاهم (راضون أو راضون إلى حـد ما)، و(86%) أعربوا عن عدم رضاهم (غير راضين أو غير راضين إلى حد ما).
وذكر التقرير أن نسـبة عـدم الرضـا عـن أداء الحكومـة في مجـال إعـداد وتنفيـذ خطـط شـاملة للإصلاح المالي ترتفع العامـة بن الذكـور لتصـل إلـى (%76)، مقارنـة بـــــ (68%) ب بالإناث، كمـا ترتفـع النسـبة بين سـكان شـمال الضفـة إلـى (67%) (، مقارنـة بــــــ (74%) بين سـكان وسـط الضفـة، و(65%) بين سـكان جنوبهـا، بالإضافـة إلـى ذلـك ترتفـع نسـبة عـدم الرضـا بين سـكان المخيمات لتصـل إلـى(85%)، مقارنـة بـــــ (68%) بين سـكان المدن، و(72%) بين سكان القرى والبلدات.
ويبين التقرير أن (15%) من المواطنين راضون عن أداء الحكومــة في مجــال تحسين شـفافية الماليـة العامة، فيما عبر (78%) عن عدم رضاهم.
وأشار التقرير إلى أن (15%) من المواطنين راضون عن أداء الحكومة في مجال ترشيد الانفاق، فيما أعرب (76%) عن عدم رضاهم، وأشار إلى أن (35%) من المواطنين راضون عن مجـال تعزيـز آليـات الدفـع الالكتروني في الخدمات الحكومية.
أشـار (15%) مـن المواطنين إلـى أن أداء الحكومـة مـرضٍ في مجـال تقـديم التقاريـر المنتظمـة للجمهور العام حـول عملهـا، فيمـا أشـار (76%) إلـى أنـه غيـر مـرض، فيما صرّح (31%) من المواطنين بأن أداء الحكومة في مجال ترشيد وتنظيم قطاع خدمات المياه والكهرباء مرضٍ، فيما صرّح (66%) بأنه غير مرضٍ.
ويـرى (30%) مـن المواطـنين أن أداء الحكومـة في مجـال دعـم هيئـات الحكـم المحلي مرض، فيمـا يـرى (62%) منهـم بأنـه غيـر مـرضٍ، وأشار (22%) من المواطنين إلى أن أداء الحكومة مرضٍ في مجال الانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني في إعداد الخطط الوطنية والتشريعات، بينما أفاد (67%) بأن الأداء غير مرضٍ.
ويـرى (18%) مـن المبحوثين أن أداء الحكومـة في مجـال ضمـان الحريـات العامـة وفي مقدمتهـا حريـة التعبيـر مرض، فيمـا يـرى (80%) بأنـه غيـر مـرض.
وصرّح (13%) مـن المواطـنين بأنهـم راضـون عـن أداء الحكومـة في مجـال خلـق بيئـة شـفافة ومحفـزة للاسـتثمار، فيمـا صـرح (81%) بأنهـم غيـر راض عـن الأداء.
ووفق التقرير فقد أفاد (12%) مـن المواطـنين أن أداء الحكومـة مـرضٍ في مجـال تنسـيق جهـود الإغاثـة في قطـاع غـزة، في المقابــل يــرى (83%) منهــم أن الأداء غيــر مــرضٍ، وذكر التقرير أن نسـبة عـدم الرضـا عـن أداء الحكومـة في مجـال حشـد الجهـد الدولـي لإعـادة الإعمـار ترتفع، بين الذكـور إلـى (82%)، مقارنـة بـ (78%) بين الإناث.
- عدم رضا عن حماية حقوق الإنسان-
بخصوص تقييـم أداء الحكومـة الفلسـطينية برئاسـة د. محمـد مصطفـى فـي حمايـة حقـوق الإنسان، أعرب (16%) من المبحوثين عن رضاهم، فيما أعرب (75%) عن عدم رضاهم. وصـرح (25%) مـن المواطـنين إلـى أنهـم يشـعرون بالأمـان (إلـى حـد كبيـر أو إلـى حـد مـا)، فيمـا صـرح (74%) إلـى عـدم شـعورهم بذلـك.
وأعــرب (8%) فقــط مــن المواطنيــن عــن رضاهــم (راضــون أو راضــون إلــى حــد مــا) عـن إجـراءات الحكومـة للتخفيـف مـن آثـار ارتفـاع أسـعار السـلع في الأسـواق الفلسـطينية، فيمـا أعـرب (90%) عـن عـدم رضاهـم (غيـر راضين أو غيـر راضين إلـى حـد مـا).
وأشار التقرير إلى أن (57%) مـن المواطـنين أعربوا عـن رضاهـم (راضـون أو راضـون إلـى حـد مـا) عـن الخدمـات المقدمـة في مراكـز الرعايـة الأوليـة في مناطقهـم، فيمـا أعـرب (43%) عـن عـدم رضاهـم (غيـر راضين أو غـر راضين إلى حد ما.
أما بشأن مســتوى الرضــا عــن قــرار وزارة الصحــة بتحديــد مواعيــد زيــارة المرضــى فــي مستشــفيات وزارة الصحــة فقد أعرب (58%) عن رضاهم (راضون أو راضون إلى حد ما)، فيما أعرب (42%) عن عدم رضاهم (غير راضين أو غير راضين إلى حد ما).
وأعــرب (49%) مــن المواطنيــن عــن رضاهــم (راضــون أو راضــون إلــى حــد مــا) عـن جـودة التعليـم في المـدارس الحكوميـة، فيمـا أعربـت نفـس النسـبة (49%) عـن عـدم رضاهـا. (غيـر
راضين أو غيـر راضين إلى حد ما).
-مساندة أهل قطاع غزة-
وأفاد التقرير أن نسـبة عـدم رضـا المواطـنين عـن دور الحكومـة في توفيـر الأدوات المسـاندة (كمبيوتر/انترنـت) في حـالات التعليـم عـن بعـد بين سـكان المخيمـات ترتفع لتصـل إلـى (96%)، مقارنـة بـ(87%) بين سـكان المدن، و(84%) بين سـكان القـرى والبلـدات.
وأعرب (12%) مــن المواطــنين عــن رضاهــم (راضــون أو راضــون إلــى حــد مــا) عـن إجـراءات الحكومـة لمسـاعدة ومسـاندة الأهل في قطـاع غـزة، فيمـا أعرب(84%)عـن عـدم رضاهـم (غيـر راضين أو غيـر راضين إلى حد ما).
وأعرب (9%) من المواطنين عن رضاهم (راضون أو راضون إلى حد ما) عن جهوزية الحكومة لخطط الطوارئ المختلفة في قطاع غزة والفة الغربية المتعلقة بأثر العدوان الإسرائيلي، فيما أعرب (86%) عن عدم رضاهم (غير راضين أو غير راضين إلى حد ما).