شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - في ظل تصاعد السياسات الإسرائيلية التي تهدد الاستقرار في المنطقة، يتزايد القلق حول مستقبل القضية الفلسطينية وتأثير هذه السياسات على الشعب الفلسطيني. من استيطان واغتيالات مستمرة إلى انقسام داخلي يضعف من الموقف الفلسطيني، تتوالى التحديات أمام القيادة والشعب الفلسطيني.
أكد المحلل السياسي هاني المصري أن "ما تقوم به إسرائيل من اغتيالات واستيطان غير شرعي هو أمر غير قانوني".
وأوضح المصري أن "السياسة الإسرائيلية يجب أن تُحاسب بشكل عام، وليس فقط المسؤولين عنها، بل يجب أن يكون هناك استقامة من أوروبا وغيرها، بعيدًا عن ازدواجية المعايير".
وأضاف المصري أن ضعف الدبلوماسية الفلسطينية يعزز من هذا الوضع، حيث قال: "الدبلوماسية الفلسطينية ضعيفة، والمقاومة منفصلة عن القيادة الفلسطينية، وهناك ضعف في الكفاءة في اختيار الدبلوماسيين بناءً على الولاء والثقة".
دور روسيا
وفي حديثه عن دور روسيا في المنطقة، أشار المصري إلى "أن روسيا تلعب دورًا أساسيًا في دعم حقوق الفلسطينيين وفي المصالحة الفلسطينية، بالإضافة إلى دورها في مجلس الأمن وفي الأزمة السورية".
وأوضح أن الرئيس الفلسطيني طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحويل عضوية فلسطين إلى عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
الانتخابات الأمريكية
وعن الانتخابات الأمريكية، قال المصري إن "المنافسة عادت إلى الساحة السياسية الأمريكية".
مشيرًا إلى أن "الاستطلاعات الأخيرة أظهرت تفاوتًا بين المرشحين، وأن الحسم سيكون في الولايات المتأرجحة".
وأضاف أن "ترامب صرح بأنه لن يعترف بنتائج الانتخابات، مما يزيد من حدة التوتر".
التوترات الإسرائيلية
من جهته، قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية عصمت منصور: "يصادف اليوم تاريخ 9 آب بالتقويم اليهودي، وهو ذكرى خراب الهيكل، والذي يُعتبر يومًا للتشاؤم والحداد عند الصهاينة".
وأضاف أن "التفكك والصراع الداخلي بين قياداتهم قد يؤدي إلى دمار دولتهم".
كما أشار إلى إعلان أبو عبيدة بمقتل أسير إسرائيلي، مشيرًا إلى أن "مثل هذه الحوادث تزيد من مخاوف أهالي الأسرى والمفاوضين، وتطرح العديد من الأسئلة".
الاقتصاد والحرب
وعن التأثيرات الاقتصادية للحرب، أوضح منصور أن "إسرائيل تعرضت لتخفيض في التصنيف الائتماني من A+ إلى A، مما سيؤثر على الاستثمار ويؤدي إلى هروب المستثمرين".
وأشار إلى أن "استمرار الحرب حتى عام 2025 قد يؤدي إلى انتقال الصراع لجبهات أخرى".