بمشاركة آلاء البرعي - النجاح الإخباري - انتشر مقطع فيديو يُظهر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على سيدة فلسطينيّة في الخان الأحمر،  على مواقع التواصل الاجتماعيّ، بعد أن حاولت التصدي مع اهالي الخان لمحاولة الهدم التي جاء تنفيذاً لقرار المحكمة العليا الاسرائيلية في مايو/أيار الماضي بحجة البناء بدون ترخيص، حيث قامت قوات الاحتلال بالاعتداء وبصورة وحشية عليها وتم اعتقالها فيما بعد.

وتداول المستخدمون الفيديو تحت عنوان "الاحتلال يعتدي على فلسطينيّة ويعتقلها خلال تصديها للهدم في #الخان_الأحمر".


وعن مدى تأثير مواقع التواصل الإجتماعي، على الرأي العام يقول الناشط الاجتماعي علي بخيت: "إن وسائل الإعلام الاجتماعي، لعبت دوراً بارزاً في إظهار جزء من الجرائم الإسرائيليّة بحق الفلسطينيين، كما تمكنت من حشد المزيد من الرافضين للسياسة الإسرائيليّة".


وأضاف خلال حديثه  لـ"النجاح الاخباري"، إن "وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دوراً هاماً وتروج لثقافة المقاومة ضدّ الاحتلال، ما يدفع الكثير من الشبان الفلسطينيين نحو المشاركة لرفض سياسة الهدم في منطقة الخان الأحمر ورفض تهجيرها".


وأوضح بأن "حملات الدعم الفلسطينيّة تطورت مع الوقت، فأصبحت اليوم، تخاطب شعوب العالم حسب لغاتهم، لاسيما الانجليزيّة والفرنسيّة، من خلال صفحات خاصة، أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي".


وتابع بخيت "تلك الحملات استطاعت، عبر إيراد المعلومات ونشر الصور والفيديوهات، نقل حقيقة ما يجري في الأراضي المحتلة، من خلال كشف جرائم الاستيطان وهدم المنازل وتشريد المواطنين والاعتداء عليهم، وتغير الصورة التي كانت متداولة عن الشعب الفلسطيني حيث حرصت اسرائيل دزماً على اظهار الشعب الفلسطيني بانه "ارهابي".


وأشار إلى أن "تلك الحملات استطاعت كسب تأييد الكثيرين من المتضامين العرب والأجانب، فيما تتعامل مباشرة مع مؤسسات إعلامية في الخارج، بحيث تتمكن من خلالها نشر كل المعلومات والحقائق الخاصة بالأراضي المحتلة".


"النجاح الاخباري" رصد تفاعل روّاد التواصل الاجتماعي على هاشتاج #الخان_الأحمر الذي تصدّر تويتر على مستوى الوطن العربي.