النجاح الإخباري - قررت حركة فتح في سجون الاحتلال، اعتبار يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من شهر أبريل/نيسان القادم، بداية لخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام بكافة السجون والمعتقلات وتحت قيادة عضو اللجنة المركزية للحركة مروان البرغوثي.

ووجه الأسير مروان البرغوثي، بيانا موجها إلى أسرى حركة فتح في سجون الاحتلال، مؤكدا فيه على أن الخطوة النضالية التي سيخوضها أسرى حركة فتح كافة يشاركهم فيها من يرغب من الأسرى والرفاق بالإضراب المفتوح عن الطعام بتاريخ 17/4/2017، ستتم بالإصرار على المضي قدماً في هذه الخطوة لتحقيق المطالب العادلة والإنسانية والتي حظيت بالإجماع من كافة فصائل الحركة الأسيرة وفي مقدمتها تركيب التلفون العمومي وترتيب الزيارات بكل تفاصيلها، إضافة الى كافة المطالب المتعلقة بتحسين ظروف الحياة الإعتقالية.

وعبر البرغوثي على أسفه لإضاعة الفرصة لتوحيد صفوف الحركة الأسيرة وإعادة الإعتبار لدورها قائلا "إلا اننا نحترم حق كل تنظيم في إتخاذ القرار الذي يراه مناسبا".

 ودعا البرغوثي كافة أسرى الحركة في كافة السجون والاقسام والقلاع للوحدة والتلاحم والالتزام في الإنخراط في الإضراب منذ اليوم الأول 17/4/2017، وتسليم المطالب في كل سجن في يوم16/4/2017.

وأكد فيه بيانه على أن يتوجب تشكيل لجان تعبئة في مختلف الأقسام في السجون لمناقشة وتحضير الروح المعنوية للأسرى والحيلولة دون فك أي أخ للإضراب فلا مجال للهروب وسط المعركة.

والتوقف عن اجراء اي حوار او تفاوض مع ادارة مصلحة السجون او ممثلي الادارة من تاريخ 17/4/2017.

والعنوان الوحيد لهذا الاضراب والتفاوض او وقفه هو فقط الأخ مروان البرغوثي " أبو القسام"

ويلتزم كل من يدخل الاضراب الاستمرار حتى النهاية ولا يتوقف الا باتصال شخصي من الأخ مروان البرغوثي أبو القسام، ولا يجوز لأحد من لجان فتح وقف الاضراب في اي سجن او قسم.

ويتوجب الحذر واليقظة من الإشاعات والأكاذيب التي ستعمل على ترويجها الإدارة أثناء الإضراب في محاولة منها لكسر معنويات الأسرى والتأثير عليهم .

ويعفى من الاضراب فقط الحالات المرضية المستعصية وكبار السن والاشبال ودون ذلك لا عذر لأحد عن التقاعس عن المشاركة بالاضراب.

كما يجري التنسيق مع الجهات الرسمية والشعبية الفلسطينية كافة لتأمين مختلف اشكال الدعم والمساندة والحراك الشعبي وعلى جميع المستويات.

ومع صباح اليوم الرابع للاضراب يمتنع الاخوة الاسرى عن الوقوف على العدد او ما يراه كل سجن مناسباً.

والمدعمات تاخذ بعد اليوم الخامس عشر فقط وذلك وفق القانون.

وأضاف نحيطكم علماً بأنه لم يجر اي حوار مع مصلحة السجون حتى هذه اللحظة مطلقاً ونحن على ثقة بوعيكم وقدرتكم على افشال اية محاولات للالتفاف على الاضراب.

وفي حال جرى اي حوار او تفاوض سيتم ابلاغكم بكامل التفاصيل.

ومعظم السجون والاقسام أكدت التزامها بالاضراب. نتمنى من الباقيين اللحاق بهم.

ومن المفروض تجاوز كل الحسابات الصغيرة والفئوية والشخصية وكل الاشكاليات والحساسيات السابقة والتعالي على الجراح مهما كانت لمصلحة الوحدة والتلاحم والتضامن وروح الاخوة النضالية.

وقال "اننا اذ نؤكد اننا لا نسعى لمواجهة او اضراب وفضلنا دوماً الحوار لكن مصلحة السجون تدير ظهرها لمطالب الاسرى وحقوقهم العادلة، فليس أمامنا سوى خوض هذه المعركة التي سيثبت فيها الأسرى قدرتهم على انتزاع الحقوق الانسانية العادلة وقد انتهى زمن الانتظار والوعود الكاذبة التي تقدمها مصلحة السجون وهي فرصة لتوحيد صفوف الحركة الأسيرة وتعزيز وحدتها وقوتها واستعادة دورها وكذلك تعزيز التلاحم وانجاز الحقوق وضمان ظروف معيشية تحفظ كرامة الأسرى جميعاً كما ان هذا الاضراب هو فرصة تاريخية لاعادة ترتيب صفوف الحركة وانهاء كافة المظاهر السلبية وتدشين عهداً جديداً يقود الى توحيد الهيئات والأطر لاسرى الحركة في السجون".

وأضاف اننا اذ نؤكد للجميع اننا لا نبحث عن حلول شكلية ولا نقبل بها ومع كل يوم يزداد اصرارنا وثباتنا ولن يوقف هذه الخطوة سوى تحقيق مطالبنا كاملة.