النجاح الإخباري - قال خبير وضابط سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "إن أوساطا قيادية في حركة (حماس) ترى في تفاهمات -توصلت إليها الحركة مع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان برعاية مصر- مؤشرا خطيرا على إمكانية انفصال قطاع غزة عن الضفة الغربية".

وأوضح الكاتب بموقع المعهد الأورشليمي للشؤون العامة والدولة، يوني بن مناحيم، أن دحلان يعتبر في نظر حماس وجماعة الإخوان المسلمين عدوا كبيرا لهم على مستوى الشرق الأوسط، بسبب صلاته القوية مع مصر ودولة الإمارات.

ورأى بن مناحيم وهو خبير إسرائيلي بالشؤون العربية، أنه ليست هناك غرابة في ظهور معارضة داخل حماس للتفاهمات الأخيرة مع دحلان، في ضوء قناعة متزايدة لدى أوساط قيادية في الحركة بأن هذه التفاهمات ستعزل القطاع كليا عن الضفة، الأمر الذي يخدم المصلحة الإسرائيلية.

وكشف بن مناحيم، أن ذلك دفع قيادة حماس بالضفة مؤخرا للاجتماع بالرئيس محمود عباس لعرقلة تطبيق تفاهمات الحركة في غزة مع دحلان، مما أوجد نوعا من القواسم المشتركة بين بعض قيادات حماس والسلطة الفلسطينية في معاداة دحلان.