النجاح الإخباري - وثّق مواطنون فلسطينيون حاويات من المتفجرات السائلة تركها الجيش الإسرائيلي وراءه في موقع بمنطقة جباليا شمالي قطاع غزة.
وفق ما جاء في هيئة البث العبرية، الواقعة غير المعتادة التي يتم توثيقها لأول مرة منذ الحرب، تسجل بالدليل المواد التي تستخدم في تفجير المباني وتدمير البنى التحتية في قطاع غزة.
ولم يكشف حتى الآن عن سبب ترك قوات الاحتلال لهذه المتفجرات السائلة وراءها، وسط غضب فلسطيني كبير، ومحاولات لاستخدام هذه الوثائق لتحريك شكوى في الجهات القضائية والإنسانية الدولية المختصة.
ولم يرد من الجيش الإسرائيلي تعليق حتى الآن على هذه الواقعة.
وقالت هيئة البث إن ذلك يتزامن مع تقصير جداول الأعمال في الجيش الإسرائيلي، وفق التعليمات التي صدرت خلال الساعات الأخيرة، بحسب توجيهات القيادة السياسية.
وأضافت: "يركز الجيش الإسرائيلي على تسريع عملية احتلال غزة اعتباراً من الشهر المقبل، طالما لم يحدث أي تقدم في قضية الرهائن".
ووفقًا للخطة، ستبدأ إسرائيل، خلال أسبوع تقريبًا، إخلاءً تدريجيًا لسكان غزة من المدينة، والبالغ عددهم حوالي 800 ألف نسمة.
وفي الوقت نفسه، ستزيد إسرائيل من وتيرة المساعدات الإنسانية، وسيسحب الجيش الإسرائيلي قواته من القطاع للراحة والتدريب.
وأشارت هيئة البث، إلى أنه، في مساء اليوم السبت، سيجري قائد المنطقة الجنوبية، الجنرال يانيف آسور، مباحثات ليوافق على خطط استعداداً للعملية المرتقبة، وغداً الأحد سيصادق رئيس الأركان إيال زامير على الخطط.