النجاح الإخباري - أُصيب مستوطنان، رجل وامرأة، مساء الأربعاء، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "بروخين" غرب سلفيت.

وبحسب التفاصيل الأولية، أطلق النار من مركبة مارة باتجاه مركبة كان يستقلها مستوطنون، ما أدى إلى إصابتهما، قبل أن ينسحب من المكان.

وعقب العملية، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وشرعت بعمليات تمشيط واسعة بحثًا عن المنفذ، وسط تقديرات أولية بمشاركة أكثر من شخص في تنفيذ العملية.

وأغلقت قوات الاحتلال مداخل مستوطنتي "بروخين" و"بدوئيل" والمستوطنات المجاورة، كما أغلقت مقطعًا من شارع 446 في كلا الاتجاهين.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان أولي، إنه تلقى بلاغا عن إطلاق نار قرب مستوطنة ‘بروخين‘، وأضاف أن يعمل على فحص تفاصيل الواقعة.

وأفادت مصادر طبية بأن مستوطنة في الثلاثينات من عمرها أُصيبت بجراح حرجة، فيما أصيب رجل في الأربعينات بجراح خطيرة، في عملية إطلاق النار.

وبحسب التقارير، فإن العملية نفذت على شارع 446 بين مستوطنتي "بروخين" و"بدوئيل" غري سلفيت، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

بدوره، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الأربعاء، إن الحركة "تبارك عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت قرب بلدة بروقين غرب سلفيت"، واصفًا منفّذيها بأنهم من "أشاوس شعبنا في الضفة الغربية".

وأضاف، في بيان مقتضب، أن "العملية تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال"، داعيًا جماهير الشعب الفلسطيني إلى "الانتفاض في وجه الاحتلال دفاعًا عن أقصاهم، ومجابهةً للعدوان على الضفة ومخيماتها، ونصرةً لأهلهم في غزة الصامدة".

وجاء تصريح أبو عبيدة في أعقاب التقارير الإسرائيلية التي كانت قد أشارت في وقت سابق الأربعاء، إلى أنه قتل في الهجوم الإسرائيلي العنيف على المستشفى الأوروبي في خانيونس، الثلاثاء، والذي جاء في محاولة إسرائيلية لاغتيال القيادة في حماس، محمد السنوار.

وفور صدور بيان أبو عبيدة المقتضب، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه "خلافا لما ورد في تقارير عديدة اليوم، تقدّر الأجهزة الأمنية أن الناطق باسم الجناح العسكري لحماس، أبو عبيدة، لم يكن في الموقع المستهدف في خانيونس، ولم يُصب في الهجوم".