النجاح الإخباري - أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال افتتاح القمة الخليجية الأميركية، سعي المملكة إلى وقف التصعيد في المنطقة وإنهاء الحرب في غزة، مشددًا على أهمية التوصل إلى حل شامل للقضية الفلسطينية.

وأضاف ولي العهد أن المملكة حريصة على استمرار التعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة من أجل استقرار المنطقة.

ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتصريحات ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، التي قال فيها: "إنه يجب إيجاد حل للقضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية"، وذلك خلال افتتاح القمة الخليجية- الأميركية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض.

وأشاد الرئيس الفلسطيني، الأربعاء، بالمواقف السعودية التاريخية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على الصعد كافة، وعلى رأسها الدعم السعودي المتواصل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، معتبرًا أن هذه الخطوات أساسية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

كما أشاد الرئيس عباس، بمواقف القادة الخليجيين وتصريحاتهم الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن هذه المواقف جميعها تشكل دعماً للموقف الفلسطيني والدولي الداعي إلى إحلال السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

ومن المتوقع أن تبحث القمة المنعقدة بين ولي العهد السعودي وترمب عدة ملفات في ظل الظروف والمتغيرات في المنطقة، أبرزها الوضع الإقليمي الأمني والسياسي.

كما ستبحث القمة التي تعقد في مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات، عدوان الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا، والتهدئة، وإدخال المساعدات إلى غزة، مع إمكانية طرح آلية جديدة لإدخال المعونات إلى القطاع.

كذلك ستناقش الوضع الاقتصادي في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى المفاوضات الأميركية النووية، وتفاصيل ما جرى بين الجانبين، فضلا عن سبل إحلال السلام في المنطقة.