النجاح الإخباري - استشهد الأسير المحرر والمُبعد إلى مصر، معتصم رداد، إثر تدهور طرأ على حالته عقب تحرره من سجون الاحتلال وهو مصاب بمرض السرطان.
والشهيد الأسير المحرر هو من بلدة صيدا شمال طولكرم، وكان قد قضى في سجون الاحتلال منذ العام 2006، وأمضى 18 عاما من حكمه البالغ 20 عاما، غالبيتها في عيادة سجن "الرملة".
وذكرت مؤسسات الأسرى، أن رداد عانى من الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال، ما أدى إلى إصابته بسرطان الأمعاء، والتهابات حادة وارتفاع في ضغط الدم وضيق التنفس وعدم انتظام دقات القلب وآلام شديدة في الظهر والمفاصل.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، أن الشهيد "هو واحد من أبرز الأسرى المرضى الذين واجهوا جرائم طبية مركبة على مدار سنوات اعتقاله التي امتدت لنحو 20 عاما في سجون الاحتلال".
ولفتت إلى أنه تحرر خلال صفقة التبادل التي جرت خلال شباط/ فبراير من العام الجاري، وكان من ضمن من تم إبعادهم إلى مصر.