وكالات - النجاح الإخباري - انطلقت في عدة محافظات في الضفة الغربية، اليوم السبت، وقفات ومسيرات ضمن فعاليات "اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى".
وفي 26 تموز/ يوليو الماضي، أعلنت مؤسسات فلسطينية معنية بالأسرى وقوى وطنية وإسلامية، في مؤتمر صحفي، بمشاركة نقابات واتحادات وأطر شعبية ووطنية، يوم 3 أغسطس 2024 "يوما وطنيا وعالميا لنصرة غزة والأسرى".
ويبلغ إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من (9900)، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال نحو (3380)، وبلغ عدد من صنفتهم سلطات الاحتلال بـ(المقاتلين غير شرعيين) أكثر من (1400).
وارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى (257)، منهم (20) أسيرا ارتقوا منذ بدء حرب الإبادة وهم ممن تم الإعلان عن هوياتهم، إضافة إلى عشرات المعتقلين الشهداء من غزة، ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، تشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حربا على قطاع غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
نابلس:
شارك المئات من أهالي محافظة نابلس، في فعالية جماهيرية نصرة لغزة والأسرى، التي دعت لها فصائل العمل الوطني في محافظات الوطن.
وقال محافظ نابلس غسان دغلس، "إن رسالتنا اليوم لكل أحرار العالم أن ينتفضوا نصرة لغزة، والتنديد بمجازر الاحتلال في عزة والضفة، وللأسرى الذين يعانون من انتهاكات الاحتلال".
وشدد على ضرورة رص الصفوف وتحقيق الوحدة الوطنية خلف القيادة الشرعية؛ لمواجهة سياسية المحتل، الذي يستهدف الكل الفلسطيني، وعلى العالم أن يدرك أن الفلسطينيين مستمرون في نضالهم حتى نيل حقوقه المشروعة والحرية والاستقلال.
من جانبه، قال أمين سر حركة "فتح" في نابلس محمد حمدان في كلمة الفصائل والمؤسسات، "نجتمع اليوم لننتصر لغزة والأسرى والشهداء، نوجه صرخة إلى المجتمع الدولي ومؤسساته، لتحمل مسؤولياته وتنفيذ ما شملته القوانين الإنسانية والاتفاقات الدولية على رأسها اتفاقية جنيف الرابعة، وعدم الكيل بمكيالين وتناسي حقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر أمام حكومات الاحتلال المتطرفة التي تقتل الشعب الفلسطيني ورموزه، وشعبنا موحد خلف قيادته.
شارك ممثلو القوى الوطنية وفعاليات محافظة قلقيلية، اليوم السبت، بوقفة جماهيرية حاشدة امام مبنى البلدية، ضمن فعاليات اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى، الذي يصادف اليوم الثالث من آب/ أغسطس.
وقال محافظ قلقيلية حسام ابو حمدة إن حرب الابادة والعدوان الشامل على ارضنا وشعبنا، هي امتداد طويل لعقود من الاستعمار، وان النضال الوطني الفلسطيني مستمر ولن يتوقف مهما بلغت التضحيات.
وأضاف أن القضية الفلسطينية والمنطقة بأسرها تمر بأيام عصيبة، وهذه الاحداث تتزامن مع حرب الابادة التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة، وكذلك مع استمرار التنكيل بالاسرى واعدامهم داخل المعتقلات.
وأكد وزير الحكم المحلي سامي حجاوي، أن السبيل الوحيد لمواجهة التحديات التي يمر بها الشعب الفلسطيني، هي الوحدة الوطنية ورص الصفوف، ومواجهة كل العقبات بعزيمة وصبر.
وفي كلمة الفصائل الوطنية، قال مراد شتيوي إن غزة والأسرى هم الجرح النازف المتواصل الذي لم يتوقف بفعل اجرام الاحتلال وارهابه المنظم، داعيا إلى أن يكون الثالث من آب يوما شاهدا على قتل واجرام الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.
وشارك في الوقفة: أمين سر حركة فتح محمود ولويل، واعضاء الاقليم وممثلون عن القوى الوطنية، ومدير نادي الاسير لافي نصورة، ومدير هيئة الاسرى والمحررين نائل غنام، ورئيس بلدية قلقيلية مصطفى صلاح، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، وممثلو المؤسسات الرسمية والاهلية والعسكرية وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة وأسرى محررون وأهالي الاسرى.
سلفيت:
شارك أهالي محافظة سلفيت، اليوم السبت، في فعالية اليوم الوطني العالمي للتضامن مع الأسرى وغزة، في حرم جامعة القدس المفتوحة وسط المدينة، بتنظيم من فصائل العمل الوطني ومؤسسات الأسرى.
قال مدير نادي الأسير في محافظة سلفيت نزار الدقروق، إن قضية الأسرى هي قضية مركزية، حيث تشن إدارة مصلحة السجون حربا وحشية على الأسيرات والأسرى، وتنكل بهم وتنفذ سياسات الإعدام بحقهم بشكل يومي.
ودعا، المجتمع الدولي إلى ضرورة لجم غطرسة الاحتلال، وزيارة غرف الزنازين والسجون للوقوف عن كثب لما يتعرض له الأسرى من بطش وتعذيب غير مسبوقين.
من جهته، قال نائب أمين سر حركة فتح اقليم سلفيت علي القاق، في كلمة الفصائل: إن ما يحدث في غزة منذ أكثر من 300 يوم هو إجرام بحق الشعب الفلسطيني ككل، وأن أسرانا الأبطال دفعوا ضريبة منذ سنوات طويلة بالدم والامعاء الخاوية، وحولوا هذه السجون إلى مدارس للعظماء.
ودعا القاق، أحرار الشعب الفلسطيني في الوطن والعالم إلى تكثيف الوقفات الاحتجاجية والتضامنية مع الأسرى وغزة، وأن نكون جسدا واحدا وتحقيق الوحدة الوطنية.