النجاح الإخباري - أكدت نائبة مندوبة فرنسا في مجلس الأمن عقب التصويت الذي جرى على طلب فلسطين العضوية الكاملة في المجلس الامن "أن بلادها تؤيد رفع مستوى تمثيل فلسطين في الأمم المتحدة عبر إعطائها العضوية الكاملة، مع دعم الجهود للوصول إلى حل الدولتين".

وأضافت: على مجلس الأمن الالتزام بحل سياسي للنزاع ورفع مستوى العمل الإنساني، ونطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
وقالت المندوبة الفرنسية في كلمتها "لقد حان الوقت لتحقيق تسوية سياسية شاملة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على أساس حل الدولتين، الحل الوحيد القادر على تلبية احتياجات إسرائيل الأمنية الطويلة الأمد، فضلاً عن التطلعات المشروعة للفلسطينيين إلى دولة واحدة. وكما ذكر رئيس الجمهورية، فإن فرنسا ليس لديها أي محرمات بشأن هذه المسألة".

وأعربت عن تأييد بلادها لمبادرة الجزائر بشأن عضوية فلسطين، مضيفة "نحن مع رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة وقبولها عضوا كاملا".

وتابعت "ينبغي أن يسمح هذا الاعتراف باستئناف عملية حاسمة ولا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين وتعزيز السلطة الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية وغزة والضفة الغربية. ويجب أن تكون قادرة على ممارسة مسؤولياتها بفعالية وكفاءة في جميع أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية".

وادانت المندوبة الفرنسية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، مشيرة الى  أهمية انخراط مجلس الأمن بحزم في التوصل إلى حل سياسي للصراع، بينما يواصل تعزيز عملها في الجانب الإنساني، مطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن "جميع الرهائن".

وتابعت "نواصل المطالبة بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق لشحنات ضخمة من المساعدات الإنسانية لإغاثة السكان المدنيين في غزة، ونحن لا نزال مقتنعين بالدور المركزي الذي يجب أن يقوم به مجلس الأمن. ولهذا السبب اقترحنا مشروع قرار يتناول الأزمة من جميع جوانبها. وسنواصل الالتزام بهذا المنظور وندعو جميع أعضاء هذا المجلس إلى دعم نصنا."