نابلس - النجاح الإخباري - أكدت دولة فلسطين ممثلة بسلطة جودة البيئة، خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف الـ28 لتغير المناخ في مدينة دبي، ضرورة العمل المشترك في المنطقة العربية من أجل حماية مصالح منطقتنا وتحقيق الأمن والاستقرار لشعوبنا .

ومثل سلطة جودة البيئة مدير عام العلاقات الدولية والمشاريع أحمد أبو ظاهر، مستعرضا حالة البيئة الفلسطينية وما تمر بها من تدمير لكافة عناصرها، جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد على أن فلسطين متضررة من آثار تغير المناخ سواء على الصعيد البيئي أو الاقتصادي أو الاجتماعي وأنها من الدول الأكثر تأثرا وهشاشة للتغيرات المناخية، والتي أصبحت أكثر هشاشة بوجود الاحتلال الإسرائيلي ومستعمريه وحروبه المستمرة التي مازلنا نشهدها حتى اللحظة من حرب همجية وإبادة جماعية لأهلنا في قطاع غزة، وكذلك السيطرة على الأرض وتكثيف الاستعمار، وهجمات المستعمرين وهدم البيوت وتجريف الأراضي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وأضاف أنه بات من الواجب علينا عمل مراجعة لتقرير المساهمات المحددة وطنيا المحدث، الذي أعددناه عام 2021 وتحديث الخطط التنفيذية المرتبطة به لعكس الواقع المستجد، الذي يشمل كافة القطاعات سواء الزراعة، والمياه، والمياه العادمة، والطاقة، والصحة، والنفايات بكافة أنواعها، وهو ما يتطلب المزيد من التمويل اللازم لتعويض الأضرار والخسائر بشكل عام بما يشمل تلك المتعلقة بالدمار البيئي والخسائر والآثار الصحية في قطاع غزة.

وطالب أبو ظاهر الدول الأعضاء في الاتفاقية الاطارية لتغير المناخ، بتحمل مسؤولياتها لالزام إسرائيل (بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال) بالامتثال إلى قواعد القانون الدولي والاحتكام إلى مواد الاتفاقيات الدولية ووقف انتهاكاتها بحق البيئة والانسان والشعب الفلسطيني ووقف الحرب والابادة والتهجير القسري لأهلنا.