غزة - وفا - النجاح الإخباري - أصيب عدد من المواطنين مساء اليوم الأحد، إثر اعتداء عناصر من "حماس" على متظاهرين خرجوا للشوارع مطالبين بحياة كريمة، فيما تم الاعتداء على مراسل تلفزيون فلسطين الصحفي وليد عبد الرحمن، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، خلال تصويره لقطات للمظاهرة التي انطلقت في المخيم تحت عنوان "بدنا نعيش".

وقال شهود عيان، إن عناصر "حماس" اعتدوا بالهراوات على المتظاهرين في دوار بني سهيلا وسط قطاع غزة، فيما أصيب مواطن آخر بعيار ناري على دوار أبو الجديان شمالي قطاع غزة.

وخرج الآلاف من الغزيين مساء اليوم الأحد، في مسيرات حاشدة ومظاهرات ضد ممارسات "حماس" في القطاع، مطالبين بتوفير حياة كريمة.

وقال شهود عيان إن الآلاف من المواطنين نزلوا إلى الشوارع، أولاً في معسكر جباليا شمالي القطاع، وبعدها في شوارع خان يونس جنوبا، تلاها نزول المواطنين في شوارع القطاع كافة.

وأضاف أن المواطنين هتفوا ضد "حماس" وطريقة حكمها للقطاع، وطالبوها إما بتوفير متطلبات حياة كريمة أو التنحي.

وقد انتشر منذ ساعات الصباح عناصر أمن "حماس"، في محاولة لقمع أي تحرك في الشارع الغزي.

وكانت مجموعات شبابية قد دعت إلى حراك 30 تموز للضغط على "حماس" من أجل إيجاد لحل لمشاكل القطاع، حيث تم تسجيل معدلات غير مسبوقة من الفقر والبطالة.

وفي السياق، اعتدت أفراد عرفوا على أنفسهم أنهم عناصر من "أمن حماس" على مراسل تلفزيون فلسطين الصحفي وليد عبد الرحمن، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وقال عبد الرحمن، في اتصال مع وكالة "وفا"، إنه هوجم من قبل أفراد عرفوا على أنفسهم أنهم عناصر من "الأمن الداخلي" التابع لـ "حماس"، خلال تصويره لقطات للمظاهرة التي انطلقت في المخيم تحت عنوان "بدنا نعيش"، وأنهم نعتوه بألفاظ نابية ودفعوه، بيد أن المواطنين التفوا حوله وأعاقوا اعتقاله وضربه، واستطاعوا إخراجه من المنطقة.