النجاح الإخباري - استلمت عائلة الشهيد المقدسي محمد أبو جمعة (23 عاما) جثمان ابنها فجر اليوم الإثنين من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن احتجزته لمدة تسعة أشهر منذ استشهاده برصاص الاحتلال قرب بيت سيرا غرب رام الله.
وشهدت بلدة الطور التي ينحدر منها الشهيد، توترا ومواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمتها وانتشرت في محيط مقبرة باب الأسباط، حيث دفن الشهيد وسط إجراءات مشددة وشروط قاسية فرضتها السلطات الإسرائيلية على العائلة.
وأعلنت المساجد في البلدة حالة حداد عام على روح الشهيد، ونادت بالصلاة على نفسه.