نابلس - النجاح الإخباري - اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على المشاركين في يوم تطوعي لقطف ثمار الزيتون، والذي نظمته فصائل العمل الوطني، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وبلدية سلفيت، ومنعتهم من الوصول إلى الأراضي في منطقة " الرأس" المهددة بالاستيلاء عليها، غرب مدينة سلفيت، واصابت واعتقلت العشرات من المواطنين.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المشاركين في الفعالية ما أدى إلى إصابة العشرات منهم باختناق، واعتقلت ثلاثة شبان واعتدت عليهم بالضرب.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف : إن قوات الاحتلال منعتنا من الوصول إلى الأراضي في منطقة "الرأس" ومساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون.

وأضاف: الآن ينضم إلينا عدد أكبر من المتطوعين، وسنبقى صامدين على هذه الأرض وندعم المزارعين ولن نتركهم وحدهم.

وذكر عساف أن هذه الفعالية تأتي في إطار الحملة الوطنية والشعبية لدعم صمود المزارعين "فزعة"، التي تنظمها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ونشطاء من اللجان الشعبية، واللجنة التنسيقية، بالشراكة مع عدد من المؤسسات الرسمية والأهلية والشعبية والنشطاء في لجان المقاومة الشعبية، ومجموعات شبابية فاعلة، والتي انطلقت يوم أمس من بلدة بيتا، جنوب نابلس.