رام الله - النجاح الإخباري - كشفت وزيرة الصحة مي الكيلة أن اتفاق تم مع الجانب الإسرائيلي يقضي بإزالة العقبات أمام تنقل النرضى من قطاع غزة إلى مستشفيات الضفة الغربية من خلال "إسعاف إلى إسعاف".

وذكرت الكيلة في بيان صحفي صدر عنها، مساء اليوم الأربعاء، أن اجتماعا وزاريا فنيا عُقد اليوم ضم طواقم من وزارة الصحة الفلسطينية ووزارة الصحة الإسرائيلية، بحضورها ونظيرها الإسرائيلي،  تناول عددا من الملفات الصحية المهمة.

وأوضحت أن وزارة الصحة الإسرائيلية اعترفت بكافة أنواع المطاعيم المضادة لفيروس كورونا والتي تستوردها دولة فلسطين من الشركات المصنعة حول العالم، إضافة إلى اعترافها بشهادة التطعيم الفلسطينية، وشهادة الخلو من فيروس كورونا "PCR" المختومة من وزارة الصحة الفلسطينية.

وتابعت أن الاتفاق الخاص بنقل نقل المرضى من قطاع غزة إلى مستشفيات الضفة الغربية سيكون عبر معبر بيت حانون، دون نزول المرضى واضطرارهم للمشي أو الانتقال بواسطة عربة لمسافة 1000 متر تقريبا حتى الوصول للإسعاف المقابل، بل "إسعاف إلى إسعاف"، ما سيسهل كثيرا على المرضى من أهلنا في قطاع غزة، وسيحفظ كرامتهم ووضعهم الصحي.

وأوضحت الكيلة أن وزارة الصحة قدمت عددا من الملاحظات والاعتراضات لوزارة الصحة الإسرائيلية، والتي أبدت استعدادها لدراستها مع جميع الملفات المقدمة لها، ومن بينها إدخال الإسعاف الفلسطيني إلى مستشفيات القدس وداخل أراضي الـ48 دون الوقوف على الحواجز.

وأشارت إلى أن الاجتماع ناقش أهمية البدء في برنامج الصحة المدرسية بما في ذلك التطعيم المدرسي في القدس الشرقية من قبل وزارة الصحة الفلسطينية، مطالبة بإزالة العقبات الإسرائيلية أمام عمل الطواقم الطبية لتوفير خدمات الصحة المدرسية بما فيها المطاعيم لطلبة المدارس في القدس المحتلة.

وتابعت: ناقش الاجتماع كذلك الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي خاصة فيما يسمى بالمناطق  (ج)، والاعتداء على الكوادر الطبية والاسعافية، وحجز سيارة المطاعيم المتوجهة إلى مسافر يطا، حيث أبدت وزارة الصحة الإسرائيلية استعدادها لدراسة هذه الملفات ومعالجتها مع الجهات المختصة.

كما ناقش الاجتماع، الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من أموال المقاصة ولا سيما ما يتعلق منها بفاتورة التحويلات الطبية. وقالت وزيرة الصحة إن الفاتورة المقتطعة تفوق بكثير حجم الخدمات التي تشتريها وزارة الصحة الفلسطينية.