النجاح الإخباري - أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن "قلقها العميق" حيال الخسائر البشرية الناتجة عن العنف الذي اندلع على الحدود بين غزة و"إسرائيل"، والذي أدّى إلى استشهاد 21 فلسطينياً وإصابة مئات برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي".

وقال فابريس إدوارد، مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية في غزة بالإنابة، في بيان صحفي، "تبرهن الخسائر البشرية أهمية أن تتخذ كل الجهات جميع الاحتياطات الممكنة لدرء الأذى وتقليل عدد الضحايا بين صفوف المدنيين".

وأضاف "بينما ندرك مخاوف "إسرائيل" الأمنية، إلا أنه من الملزم ألّا تستخدم القوة المميتة إلا كملاذ أخير وعندما لا يمكن تجنبها بأي حال من الأحوال صونًا للأرواح".

وتابع "يمثّل تدفق الضحايا والمصابين ضغطًا على منظومة طبية مثقلة بالفعل بما يفوق طاقتها ومواردها المحدودة".

ولفت إلى أن اللجنة تبرعت لقطاع غزة، "بمعدات جراحية عاجلة وعقاقير ومستلزمات طبية، وأجهزة مساعدة على الحركة لتقديم علاج شامل لأكثر من 800 مصابا".

وأوضح أن اللجنة الدولية، "تقوم بدور الوسيط المحايد، وتحرص على إجراء حوار غير علني مع جميع السلطات المعنية وقوات الأمن بهدف تقليل أثر العنف على المدنيين، والحفاظ على حيز إنساني يُمكّن الطواقم الطبية من العمل بأمان".

وتقمع قوات الاحتلال الفعاليات السلمية على حدود قطاع غزة والتي يشارك فيها نساء وأطفال ومسنين بالقوة، ما أسفر حتى اليوم، عن استشهاد 21 فلسطينيًا، وإصابة مئات بجروح وآلاف بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.