النجاح الإخباري - أثار فستان ارتدته وزيرة الثقافة الاسرائيلية ميري ريغيف في مهرجان كان السينمائي في فرنسا عاصفة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي لان تصميمه جاء يحمل صورة مدينة القدس المحتلة حيث تظهر في الصورة اسوار القدس وقبة الصغرة ومباني القدس المحتلة.

ووصفت الكثير من التغريدات على موقع تويتر وفيسبوك الفستان بأنه "مستفز" وقام العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باجراء تعديلات على تنورة الفستان التي تظهر البلدة القديمة في القدس المحتلة مع أسوار القدس وقبة الصخرة التي تقع في باحة المسجد الاقصى.

واعتبر كثير من الفلسطينيين تعمد الوزيرة الاسرائيلية الظهور بهذا الفستان في مهرجان كان محاولة لتقديم القدس كمدينة وعاصمة لاسرائيل.

وقام مستخدمون فلسطينيون بتعديل تنورة الفستان واستبدال صورة البلدة القديمة في القدس بمشاهد من عمليات القصف والدمار التي الحقتها حرب عام 2014 التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة، فيما استبدل اخرون صورة اسوار القدس بصور مقاطع من الجدار الفاصل الذي بنته اسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.

ووزيرة الثقافة الاسرائيلية ريغيف عضو في حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي يقود الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية.

ولطالما أثارت شخصية ريغيف، التي شغلت في السابق منصبا في الرقابة العسكرية، الجدل حيث دعت للسماح بصلاة اليهود في باحة المسجد الاقصى.