هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - أكد عبدالله الحاج محمد رئيس المجلس القروي لجالود جنوب نابلس لـ"النجاح الإخباري"، على أن الحكومة الإسرائيلية اعلنت عبر ما يسمى "الإدارة المدنية" اليوم، مصادرة مئات الدونمات الزراعية من أراضي القرية، لإقامة بنية تحتية ومشاريع للمستوطنين.

كما ويمنع اصحابها من الإعتراض، والوصول إلى أراضيهم، في ظل الحراسة الدائمة من قبل جيش الإحتلال للأراضي.

وحذر الحاج محمد، من تداعيات المخططات الاستيطانية الجديدة للاحتلال في المنطقة، كونه يريد تقديم تحقيق الرفاهية للمستوطنين على حساب المواطنين الأصليين.

ونوه إلى أن المجلس بدأ بالتواصل مع الجهات الرسمية من أجل ايجاد حل للمنطقة.

وأضاف الحاج محمد أن المخطط الاستيطاني الجديد هو المخطط الثالث خلال الأشهر الثلاثة الماضية، الذي يستهدف أراضي تابعة للقرية.

وقال إن مصادرة الأراضي في جالود هو مقدمة للاستيلاء على المنطقة باكملها.

وأكد مسؤول ملف الإستيطان في الضفة غسان دغلس لـ"النجاح الإخباري"، على أن إسرائيل بدأت بتطبيق قانون التسويات وشرعنة البؤر الإستيطانية، وتوسيع المخططات الهيكلية لها من أجل فرض سياسة الأمر الواقع مستقبلا.

ويأتي ذلك عقب حملة استيطانية شرسة في الضفة الغربية وسط صمت من الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة دونالد ترامب خاصة بعد لقاءه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

لافتا إلى أن التحرك الشعبي مازال خجولا، وذلك يقع على عاتق توحد الفصائل وإعادة الصفوف لمواجهة قرارات الإستيطان.