النجاح الإخباري - خيّب حافظ الأسد نجل الرئيس السوري بشار الأسد آمال مناصريه وأحلام فريق بلاده في الحصول على مركز متقدم في الأولمبياد العالمي للرياضيات الذي استضافته "ريو دي جانيرو" البرازيلية.

وشارك ستة طلاب سوريين ضمن فريق بلادهم في الأولمبياد العالمي، وحقّق حافظ أسوأ نتيجة بين زملائه إذ لم تتجاوز نسبة الإجابات الصحيحة التي حققها (14%)، محرزًا المركز (528) من أصل (615) متسابقًا، حسب النتائج التي نشرها موقع الأولمبياد على الإنترنت.

في حين تمكَّن المواطن مارك جبور من الإجابة على (86.81%) من الأسئلة وحصل على المركز الأول في الفريق السوري، وحقق الميدالية الفضية على مستوى الأولمبياد العالمي.
 

لكن مع النتيجة الكارثية لحافظ بشار الأسد واربعة زملاء آخرين في الفريق السوري، الذين حصلوا على المركز (58) من أصل (110) فرق متبارية.

وفور صدور النتيجة عجّت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات ساخرة، خصوصًا بعد الحملة التي روَّجت لتلك المشاركة قبل انطلاق الأولمبياد.

فاعتبر أحد المعلقين على تويتر أنَّ نتيجة الأسد تعكس "الحضيض الذي وصلت له سوريا بعد (50) عامًامن حكم عائلة الأسد".

في حين قال آخر: "بعد الوساطة لمشاركة نجل الأسد حصل على المرتبة (528) من (615)."

وعلق أحد المغردين مازحًا أنَّ نجل الأسد تعمَّد الحصول على هذه العلامة المتدنية من أجل إعطاء فرصة لزملائه في الفريق.