النجاح الإخباري - يجد الخطاط الفلسطيني محمد حسين في المصلى المرواني بـ المسجد المبارك الراحة والسكينة والمكان المناسب لممارسة هوايته في كتابة الخط العربي.

ويستمتع الفنان المسن ذو اللحية البيضاء الكثيفة باجتماع الفتية من حوله للحصول على مخطوطة تحمل إحدى الآيات القرآنية.

يقول الحسيني وهو من مدينة القدس وأحد المساهمين في إعمار المصلى المرواني قبل نحو عقدين إنه بدأ مهارته مبكرا أيام الدراسة الأساسية ثم صقلها لاحقا، ويختار بانتظام مكانا هادئا من المصلى المرواني ليرسم لوحات بآيات تحمل حكما وأحكاما.