النجاح الإخباري - رحب مسؤولون إسرائيليون بعودة الحرب على غزة، بعدما استأنفت إسرائيل غاراتها على القطاع المدمر الليلة الماضية.
وقال وزير [جيش الاحتلال يسرائيل كاتس اليوم (الثلاثاء)، إن إسرائيل ستواصل القتال في غزة "طالما لم تتم إعادة الرهائن"، وأضاف كاتس: "لن نتوقف عن القتال طالما لم تتم إعادة الرهائن إلى ديارهم، ولم تتحقق جميع أهدافنا من الحرب" وإلى جانب إطلاق سراح الرهائن المتبقين، تؤكد إسرائيل أنها تريد القضاء على حركة "حماس"، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال وزير الخارجية في حكومة الاحتلال جدعون ساعر إنه "لا بديل عن استئناف العمليات العسكرية لإعادة الرهائن من غزة"
وفي سياق متصل، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم (الثلاثاء)، إن العمليات الجديدة في غزة ستأخذ شكلاً مختلفاً تماماً عما حدث حتى الآن، وفق ما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ورحّب سموتريتش باستئناف الحرب على قطاع غزة، بعد أن شنّ سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية الليلية والتي زعم أنها ضد أهداف تابعة لـ"حماس" في القطاع.
وكتب سموتريتش في حسابه على منصة "إكس": «كما وعدنا عاد الجيش... إلى العمل بهجوم قوي على غزة بهدف تدمير (حماس)، وإعادة جميع الرهائن، وإزالة التهديد الذي يشكله قطاع غزة على المواطنين الإسرائيليين».
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أفادت في وقت سابق اليوم (الثلاثاء)، بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعاً طارئاً للمجلس الأمني المصغر صباح اليوم. وأشارت الصحيفة إلى أنه جرى إلغاء جلسة ضمن محاكمة نتنياهو بقضايا فساد كانت مقررة اليوم، بسبب تجدد القتال في غزة.
وقالت الصحة في غزة، إن العدوان الإسرائيلي منذ فجر أمس الثلاثاء أسفر عن استشهاد وفقدان نحو 413 مواطنأً، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة نحو 300 آخرين، في تصعيد عسكري جديد يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر، في حين أن أعداد الشهداء مرشح للارتفاع، في وقت تواصل فيه طواقم الإسعاف البحث عن ناجين تحت الأنقاض.