النجاح الإخباري - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عصر الاثنين، عن تفجير نفق بعد اكتشافه داخل الأراضي المحتلة قرب السياج الفاصل مقابل مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وأكد أن الحدث "ليس للتصعيد" إلا أنه أبدى جاهزيته لـ "مختلف السيناريوهات".

وذكر الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي على حسابه في فيسبوك، أن قوات الجيش في القيادة الجنوبية العسكرية قامت ظهر اليوم بتفجير "تحت سيطرة لنفق إرهابي".

وأوضح أدرعي أن النفق كان في مراحل الإنشاء، ويبعد 2 كم عن مستوطنة "كيسوفيم" إلى الشرق من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة وجرى اكتشافه داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة قرب السياج الفاصل.

وقال: "نحن نسيطر على النفق من الناحية العملياتية. لقد استخدمنا وسائل تكنولوجية متقدمة"، واعتبر التفجير ناجح ميدانيًا وذلك استنادًا إلى "القدرات التكنولوجية المتقدمة".

وعدَّ أدرعي الحادث بمثابة "خرق فادح للسيادة الإسرائيلية"، وحمّل حركة حماس مسؤولةً ما يجري داخل قطاع غزة وينطلق منه، وأكد أن جيش الاحتلال "لن يسمح بخرق السيادة بأي شكل فوق أو تحت الأرض".

وأضاف: "الحدث ليس للتصعيد ولكننا جاهزون لمختلف السيناريوهات".

ولفت إلى أن هذا التفجير "المبكر" يأتي في إطار الجهود المكثفة المبذولة منذ انتهاء العدوان الأخير 2014 والمستند إلى تكنولوجيات متقدمة وغير مسبوقة.

وعقب وزير الجيش أفيغدور ليبرمان على التفجير قائلًا: "التفجير تم تنفيذه في الجانب الإسرائيلي من الحدود، وجيشه "لن يحتمل أي اعتداء على الأراضي الإسرائيلية"، على حد تعبيره.

وأضاف ليبرمان في حديث نقلته صحيفة "معاريف" العبرية أن قطاع غزة وعلى الرغم من اتفاقية المصالحة إلا أنه لا زال "مملكة إرهاب"، وأن مسئولية ما يجري في القطاع ملقاة على حركة حماس المسيطرة على القطاع.

ولفت ليبرمان إلى أن النفق لم يكن يشكل خطرًا على السكان، قائلًا: "قمنا بما يتوجب علينا القيام به وفي التوقيت الصحيح".

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن بعد ظهر اليوم عن تنفيذ "تفجير تحت السيطرة" على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وذكر متحدثه أن التفجير "غير متعلق بأعمال تخريبية"، على حد قوله.