النجاح الإخباري - من المقرر أنَّ معبر رفح البري لن يفتح خلال الفترة المقبلة سوى لسفر دفعات الحجاج الغزيين.

حيث سيكون هناك انفراجة كبيرة في معبر رفح البري بعد عيد الأضحى المبارك، في سياق التفاهمات التي جرت الشهر الماضي بين حماس ومصر من جهة، وحماس وتيار النائب في التشريعي محمد دحلان، وفقًا لوكالة فلسطين اليوم.

وذكرت المصادر أنَّ غالبية التفاهمات التي تمَّ الاتفاق عليها سيتم تطبيقها على أرض الواقع بعد عيد الأضحى المبارك، خاصة فيما يتعلق بعمل معبر رفح البري، الذي يتوقع أن يكون جاهزاً فنياً وإدارياً لاستقبال المسافرين الغزيين.

وأشارت المصادر إلى أنَّ الشركة المنفذة تكون مع انتهاء عيد الأضحى انتهت من أعمال التوسعة والتطوير والصيانة والترميم داخل المعبر، لافتةً -المصادر- إلى أنَّ الشركة تأخرت في الانتهاء من إنجاز الأعمال داخل المعبر بسبب الهجمات التي تتعرض لها القوات المصرية في شمال سيناء من قبل داعش.

وأوضحت المصادر أنَّ معبر رفح البري سيعمل وفق آلية جديدة لنقل المسافرين من وإلى المعبر بطريقة تجنّبهم ما يجري في شمال سيناء،  إذ يتأثر معبر رفح البري سلبًّا بسبب الهجمات الإرهابية التي تستهدف الجيش المصري شمال سيناء، وتؤكد الجهات الأمنية المصرية أنّ الإغلاق يأتي للحفاظ على أرواح المسافرين الغزيين، وإنَّ المعبر مرهون باستقرار الأوضاع، ومع تلك الآلية سيكون المعبر بمنأى عن الهجمات الإرهابية.

وكان وفد من حركة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي في قطاع غزة يحيى السنوار زار مصر مدة تسعة أيام الشهر الماضي، وتوصل الطرفان إلى تفاهمات تهدف لتخفيف حدّة الحصار المفروض على القطاع.