وكالات - النجاح الإخباري - نزل الذهب امس، إذ ارتفع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية، بيد أن الآمال في تحفيز إضافي في أكبر اقتصاد في العالم أبقى المعدن الأصفر على مسار تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1907.66 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0610 بتوقيت غرينتش، لكنه مرتفع 0.5 بالمئة منذ بداية الأسبوع الجاري. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1908.80 دولار.
وقال كايل رودا محلل السوق لدى آي.جي "في الأمد القصير، يبدو أننا نفتقر فحسب إلى محفز لدفع الأسعار للارتفاع.
"تأثير (آمال التحفيز المالي) يقود توقعات التضخم للارتفاع، (لكننا) بدأنا نرى ارتفاع عائد...السندات أيضا، وهو أمر مهم بشكل منطقي للذهب".
وبلغ عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات مستوى قياسيا مرتفعا جديدا منذ آذار، ليتماسك فوق واحد بالمئة ويساعد الدولار على الانتعاش بقوة.
ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى، بينما يزيد ارتفاع عوائد السندات تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.
وغذت سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ الأميركي الآمال في تدابير تحفيز كبيرة وعززت توقعات التضخم، ما يدعم جاذبية الذهب كأداة للتحوط من التضخم.
لكن ارتفاع توقعات التضخم وعوائد السندات يعزز أيضا آمال مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي في أن نهج السياسة النقدية الجديد للبنك المركزي الأمريكي يترسخ.
ويترقب المستثمرون الآن تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم لقياس مدى متانة سوق الوظائف.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.5 بالمئة إلى 26.98 دولار للأوقية. وتراجع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1114.11 دولار للأوقية، بينما هبط البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 2417.45 دولار.