النجاح الإخباري - أكدت الفنانة روجينا  أنها لا تتدخل إطلاقاً في أي قرارات تخصّ عمل زوجها أشرف زكي كنقيب للممثلين، وأنه عندما اتخذ قرار الاستقالة من منصبه كان ذلك بإرادته ولأسباب أعلنها للجميع، وأيضاً عندما تراجع عن القرار كان ذلك بناءً على رغبة أعضاء النقابة وتمسُّكهم به.


وأوضحت روجينا: «منذ أن بدأ زوجي مهام عمله كنقيب للممثلين، وأنا أفصل تماماً بين عملي وعمله، حتى لا يقول أحد أنني أستفيد من منصبه أو أن هناك من يجامله بترشيحي للأدوار، والحمد لله أنني أحقق نجاحاتي منذ سنوات وقبل أن يصبح أشرف نقيباً للممثلين، وتكفيني أدواري ومشواري وشهادات الجمهور والنقاد بي، وبالتالي لست في موضع الرد على أي اتهامات لا معنى لها بمجاملة أحد لي من أجل زوجي».

وتابعت روجينا: « عندما اتخذ قرار الاستقالة من منصبه كنقيب للممثلين، كان قراراً نهائياً بالفعل، ولم يكن يفكر في أي تراجع عنه، بخاصة أن سبب قراره هذا هو عدم تقدير ما يقوم به، بل وتعرّضه لانتقادات وهجوم من أشخاص يكرهون النجاح لأي شخص، وبالفعل هو حقق إنجازات كثيرة للنقابة والأعضاء، والكل يشيد له بذلك، ولا ينتظر شهادة مني، سواء كممثلة أو كعضو في النقابة أو كزوجته، حتى أن عمله في النقابة جاء على حساب أمور أخرى كثيرة، منها عمله كممثل وراحته الخاصة، لكنه كان سعيداً بهذا الدور وبخدمة أعضاء النقابة. وأمام تمسّك الأعضاء به وإصرارهم على استمراره، رضخ في النهاية لرغبتهم وتراجع عن الاستقالة. وبدوري، أكدت أنني معه ووراءه في أي قراره يريحه في النهاية، وإن كنت لا أنكر سعادتي بثقة الأعضاء فيه وقدرتهم على إقناعه بالتراجع عن قراره».

وختمت روجينا أنها على المستوى الشخصي، سعيدة جداً بالنجاح الضخم الذي حققه مسلسل «الطوفان»، الذي عرض مؤخراً وشارك فيه عدد كبير من الفنانين، بخاصة أن دورها فيه كان صعباً ومليئاً بالمشاعر والانفعالات، وسعيدة أكثر بعودتها الى السينما بعد غياب، من خلال ثلاثة أفلام جديدة، هي: «حرب كرموز» و«أهل الكهف» و«سري للغاية».