وكالات - النجاح الإخباري - قال تلفزيون سوريا الرسمي، إن رئيس بلدية صحنايا السابق وابنه قتلا، بعد ساعات من دخول قوات وزارتي الدفاع والداخلية إلى المنطقة.

وأضاف أن الأمن العام فتح تحقيقا لكشف ملابسات الجريمة، مشيرا إلى أن رئيس البلدية حسام ورور وابنه، قتلا رميا بالرصاص على يد مجهولين.

وكان "ورور" قد ظهر أمس في مقطع فيديو من صحنايا عقب دخول قوات الأمن العام إلى المدينة، للحديث عن الوضع الأمني.

وأشارت مصادر محلية إلى وجود روايتين حول مقتل "ورور وابنه"، الأولى تقوله إن الجريمة كانت انتقاما شخصيا، في حين يرى آخرون أن العملية قد يكون مخططا لها أو عرضية، وسط اتهامات لجميع الأطراف، مشيرا إلى أن الحادثة تسببت بمخاوف للأهالي، حيث أحجموا عن الحديث للإعلام والخروج من منازلهم.

وكانت قد أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، مساء الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق.

وقالت الوكالة إنّ الاتفاق جرى بحضور محافظي ريف دمشق، والسويداء، والقنيطرة، وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية. 

وأفادت شبكة "السويداء 24" بأن اجتماع أشرفية صحنايا بين مشايخ من الطائفة الدرزية من السويداء، ومسؤولي الحكومة، والمحافظين الثلاثة، انتهى دون "التوصل لاتفاق واضح"، باستثناء بعض النقاط العمومية "غير الملزمة" وفقا لتعبير الشبكة.

وأضافت أن النقاط المتفق عليها هي: وقف إطلاق النار بشكل كامل في الأشرفية، ,تشكيل لجنة مشتركة بين وجهاء الأشرفية من جهة والسلطة من جهة أخرى، لبحث تداعيات الأحداث الأخيرة، وتنظيم آلية لانتساب شباب المدينة لاحقاً لجهاز الأمن العام. 

وتابعت أن الرواية من جانب مسؤولي الحكومة أشارت إلى "عصابات خارجة عن القانون" اعتدت على عناصر الأمن العام وقتلت 35 عنصراً منهم في أشرفية صحنايا، وعن ضرورة ضبط السلاح وتنظيمه بيد الدولة في الأشرفية وصحنايا.