وكالات - النجاح الإخباري - يواصل الجزائريون اليوم السبت، التصويت في أول انتخابات تشريعية منذ بدء الحراك الشعبي، بنسبة اقتراع متدنية من قبل الناخبين.

وأعلن محمد شرفي رئيس السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر، أن نسبة المشاركة بعد 3 ساعات من بدء الاقتراع بلغت 3.78 %.

وذكر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، "أن نسبة المشاركة لا تهمه، بقدر ما يهمه من هم الذين سيفرزهم صندوق الاقتراع لإدارة السلطة التشريعية، معتبرا هذا الاقتراع لبنة أخرى على طريق إرساء الديمقراطية، مبيناً تفاؤله بتحقيق نسبة مشاركة جيدة بناء على ما عاينه من سير التصويت في عدد من الولايات، خاصة الشباب والنساء.

وأوضح صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة الجزائري، إن هذه الانتخابات تعد تنفيذا لمطالب الحراك الشعبي، مضيفاً أن الرئيس تبون أوفى بوعوده بالذهاب نحو انتخاب مؤسسات جديدة.

وتفاوت التصويت بين الولايات الجزائرية في الساعات الأولى، حيث بلغت النسبة في بعض الولايات 17%، في حين لم تتعد 1% في ولايات أخرى.

وافتتحت مراكز الاقتراع في الجزائر والمهجر، السبت، أمام 24 مليون جزائري يحق لهم التصويت في الانتخابات التشريعية المبكرة التي تجرى لاختيار 407 نواب في المجلس الشعبي الوطني أو ما يعرف بالغرفة الأولى، ومن المقرر غلق مكاتب الاقتراع في الساعة السابعة مساء، مع إمكانية تمديد التصويت في بعضها.

يذكر أن عدد المتنافسين في هذه الانتخابات أكثر من 22 ألف مرشح ينتمون إلى 2288 قائمة، منها 1080 قائمة حزبية، و1208 قوائم مستقلة، في حين بلغ عدد النساء المرشحات 5 آلاف و744 امرأة.