وكالات - النجاح الإخباري -  أدانت سورية وبأشد العبارات السلوك الهمجي اللا إنساني لسلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين إزاء شعبنا، مؤكدة حق شعبنا غير القابل للتصرف بحريته الكاملة وبانهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان لها اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين يواصلون عدوانهم المشترك على الشعب الفلسطيني الواقع تحت براثن احتلال غاصب لا يقيم وزنا للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف لعام 1949 ولا يحترم قدسية المسجد الأقصى وخصوصية أداء المسلمين لشعائر شهر رمضان المبارك.

وقالت: إن اقتحام المستوطنين وسلطات الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة وتزامن ذلك مع قيام المستوطنين الآخرين بالاعتداء على المواطنين الفلسطينيين في أحياء الشيخ جراح وباب العامود وسلوان ومنعهم من أداء واجبهم الديني خلال هذا الشهر الفضيل والاعتداء على مساكنهم وسلبها منهم بقرارات صورية جائرة، تخالف أبسط حقوق الإنسان هدفها فرض حالة تطهير عرقي في حي الشيخ جراح كل ذلك هو بمثابة وقح يستدعي مساءلة الحكومة الإسرائيلية عليه أمام مجلس الأمن بصورة عاجلة وتحميلها تبعاته الخطيرة على سلامة وأمان الشعب الفلسطيني الأعزل.

وشددت الخارجية السورية على أهمية صيانة وشرعية الحقوق الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني بموجب مبادىء القانون الدولي وقرارات منظمة الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والمرجعيات ذات الصلة بها في مجلس حقوق الإنسان ووكالات الأمم المتحدة المختصة.

وقالت الوزارة: إن الجمهورية العربية السورية تعيد التأكيد على أن "إسرائيل" حكومة ومستوطنين خارجين عن القانون ما كانوا ليستهتروا بالقانون الدولي إلى هذا الحد العدواني غير المسبوق لولا الدعم الأميركي غير المحدود والذي خرج بدوره عن القانون عندما اعترف بشكل مخز بالسيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة ونقل السفارة الأميركية إليها في تصرف أحادي الجانب لاقى استهجان ورفض العالم كله.

وأكدت حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف بحريته الكاملة وبانهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة وبإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.