النجاح الإخباري - يتقدم الجيش العراقي بحذر في قلب الجزء الغربي من مدينة الموصل وسط مقاومة عنيفة من جانب مقاتلي تنظيم الدولة،  فيما يتوالى سقوط  الضحايا من المدنيين المحاصرين وسط المعارك.
 
وقتل ستة مدنيين من عائلة واحدة وأصيب 15 في هجومين بقذائف الهاون على منازلهم في حي الموصل الجديدة، وقالت مصادر أمنية في الموصل: إن بعض الضحايا سقطوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية.


وقال شهود عيان: إن حي الموصل الجديد شهد قصفا جويا عنيفا تسبب في تدمير ستة منازل متجاورة، وأشارو الى أن قدرات الدفاع المدني المحلية المحدودة لا تكفي لانتشال كل الجثث، بينما تواجه المستشفيات عجزا أمام العدد الكبير من المصابين.

وأفادت مصادر من داخل الموصل قبل يومين بمقتل 12 شخصا من عائلة واحدة بقصف جوي استهدف منزلهم في منطقة النبي جرجس وسط الموصل القديمة التي تتعرض لقصف متواصل منذ أكثر من عشرة أيام.


وأحدثت المعارك الدائرة في الجزء الغربي من المدينة دمارا هائلا في أجزاء واسعة منها مع دخول المواجهات شهرها الثاني.

وأشارت "رويترز" الى أن القوات العراقية المدعومة بطائرات التحالف الدولي تتقدم بحذر نحو جامع النوري، حيث ظهر زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.

يذكر أن الجيش العراقي بدأ في 19 فبرايرالماضي هجوما لاستعادة القسم الغربي من الموصل، وسيطر على المطار وقاعدة الغزلاني جنوب غربي المدينة.