النجاح الإخباري - وثقت وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة القدس، في تقريرها لشهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي في محافظة القدس المحتلة، استشهاد 15 مواطنا، بينهم 7 أطفال، و(394) حالة اعتقال و(19) عملية هدم.

الشهداء:

ارتقى خلال تشرين الأول (15) شهيدا في محافظة القدس من بينهم 7 أطفال وهم:

- الطفل ياسر ثائر سامي الكسبة (17 عامًا)

- محمد زياد عبد الجليل حميد (24 عامًا)

- أمجد ماهر عليان خضير (36 عامًا)

- الطفل آدم أمجد فتحي الجولاني (16 عامًا)

- الشهيد علي العباسي (25 عامًا)

- عبد الرحمن فرج (18 عامًا)،

- عمر عيسى الفرا

- خالد المحتسب (21 عاما)

- أحمد خالد عيد فراج (18 عاما)

- الطفل محمد طاهر مصطفى (16 عاما)

- الطفل ليث أبو مرة (17 عاما)

- عبد الرحمن ربحي العموري (22 عاما)

- الطفل أيهم إياد عيسى جبارين (17 عاما)

- الطفل أحمد غالب مطير (17 عاما)

- الطفل آدم ناصر أبو الهوى (17 عاما)

ملف الجثامين المحتجزة

خلال شهر تشرين الأول احتجز الاحتلال جثامين 5 شهداء وهم: علي العباسي، وعبد الرحمن فرج، وخالد المحتسب، والطفل آدم أبو الهوى وعبد الرحمن العموري.

ولا تزال سلطات الاحتلال حتى نهاية شهر تشرين الأول الماضي، تحتجز جثمان 30 شهيدا مقدسيا في ثلاجات الاحتلال و"مقابر الأرقام".

الإصابات:

رصدت محافظة القدس خلال تشرين الأول (37) إصابة نتيجة إطلاق الرصاص الحيّ والمعدني المغلف بالمطاط والضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال، بالإضافة إلى مئات حالات الاختناق بالغاز.

اعتداءات المستعمرين:

نفذ المستعمرون (29) اعتداء بحق المقدسيين من بينها (6) اعتداءات بالإيذاء الجسدي، و(6) على الممتلكات من بينها سرقة ثمار الزيتون في وادي الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

الجرائم بحق المسجد الأقصى:

اقتحم (8006) مستوطنين، و(16,255) تحت مسمى سياحة (من خلال وزارة سياحة الاحتلال الإسرائيلي) المسجد الأقصى المبارك، خلال تشرين الأول الماضي، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، وهو الرقم الأعلى للاقتحامات خلال العام الحالي، وبذلك يكون 49,168 مستوطنا قد اقتحموا الأقصى المبارك منذ بداية العام الجاري.

عمليات الاعتقال:

وثقت محافظة القدس خلال تشرين الأول (394) حالة اعتقال لمواطنين في كافة مناطق محافظة القدس، من بينهم 22 طفلا و27 سيدة.

عمليات الهدم والتجريف

رصدت محافظة القدس في تقريرها (19) عملية هدم، منها (7) عمليات هدم ذاتي (قسري)، و(12) عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال. شملت منازل، ومكتب، ومنشأة تجارية (مطعم شعبي).

قرارات الهدم والإخلاء القسري والاستيلاء:

 سلمت سلطات الاحتلال خلال الأسبوع الأخير من شهر تشرين الأول من العام الحالي، قرارات هدم فوري لعدد كبير من المنازل في البلدة القديمة في منطقة باب حطة بالقدس المحتلة.

الإخلاء القسري:

وثقت محافظة القدس في 31 تشرين الأول، تنكيل قوات الاحتلال بعائلة داوود اسماعيل الخطيب، في منطقة برية حزما شمال شرق القدس المحتلة وإجبارها على الرحيل فورا دون مقتنياتهم ومواشيهم.

كما أجبرت سلطات الاحتلال سكان برية حزما على هدم مساكنهم تمهيدا للرحيل من المنطقة، بعد إعطائهم مهلة حتى يوم الجمعة المقبل للرحيل من المنطقة.

قرارات محاكم الاحتلال:

فرضت محاكم الاحتلال بحق المعتقلين قرارات مجحفة، تعددت بين إصدار أحكام السجن الفعلي، وفرض الحبس المنزلي، بالإضافة إلى قرارات إبعاد وغرامات مالية باهظة، وقرارات منع سفر، إضافة لتمديد اعتقال عدد كبير من المعتقلين لأشهر طويلة دون توجيه تهم واضحة بحقهم.

أحكام بالسجن الفعلي:

أصدرت محاكم الاحتلال العنصرية (29) حكما بالسجن الفعلي بحق معتقلين مقدسيين، من بينها (28) حكما بالاعتقال الإداري "أي دون تحديد تهمة موجه لهم بشكل واضح"، إضافة لفرض غرامات مالية باهظة جدا تزيد من معاناة اعتقالهم.

قرارات بالحبس المنزلي:

رصدت محافظة القدس (44) قرارا بالحبس المنزلي أصدرتها سلطات الاحتلال بحق مواطنين مقدسيين من بينهم العديد من الأطفال.

قرارات الإبعاد ومنع السفر:

شهد شهر تشرين الأول إصدار سلطات الاحتلال (23) قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة، منها (3) قرارات بالإبعاد عن الأقصى، كما سلمت قرارين للمنع من السفر خلال شهر تشرين الأول.

الانتهاكات بحق المعتقلين:

 بالتزامن مع الحرب على غزة وفي 23 تشرين الأول، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمرا عسكريا لتعديلات مؤقتة فيما يخص الاعتقال الإداري، وهي: رفع مدة توقيف المعتقل، لفحص إمكانية استصدار أمر اعتقال إداري بحقه، من 72 ساعة، إلى 6 أيام، وتعديل عرض المعتقل على جلسة التّثبيت الأولى؛ حيث كانت سابقا 8 أيام، وأصبحت حاليًا 12 يومًا.

والهدف من هذا التعديل تنفيذ المزيد من حملات الاعتقال، والتسهيل على أجهزة الاحتلال في إصدار المزيد من أوامر اعتقال إداري، وإدارة الكم الكبير من المعتقلين، ومنهم المعتقلون إداريًا.

الانتهاكات ضد المؤسسات والمعالم المقدسية:

أجبرت سلطات الاحتلال في 24 تشرين الأول أهالي بلدة العيساوية على إزالة مئذنة مسجد التوبة بعد قرار إداري من بلدية الاحتلال بإزالتها بحجة وضعها بدون ترخيص.

وفي 18 تشرين الأول اقتحمت قوات الاحتلال البلدة واقتحموا المقبرة، وتعمدوا الدوس على قبري الشهيدين ليث أبو مرة ومحمد مصطفى.

كما أعاقت قوات الاحتلال وصول الطلبة المقدسيين إلى مدارسهم بسبب إغلاق الحواجز العسكرية، والعزلة التي فرضتها سلطات الاحتلال على مدينة القدس عقب اندلاع حرب غزة، واقتحمت مستشفى المقاصد في القدس المحتلة أكثر من مرة.

واعتدى المستعمرون على رجال الدين المسيحيين والحجاج والكنائس في البلدة القديمة، بالبصق وتوجيه الشتائم، وتكرر ذلك عدة مرات.

انتهاكات بحق الصحفيين

ضيّق الاحتلال عمل الصحفيين المقدسيين خاصة خلال الأعياد اليهودية، وكان يجري تفتيشًا دقيقًا للصحفيين ويمنعهم من التغطية بالرغم من إظهار بطاقات الصحافة الدولية.

وفي 3 تشرين الأول أخلى الاحتلال منطقة باب السلسلة بالبلدة القديمة في القدس من الصحفيين وشدد إجراءاته في منع وصولهم للمكان.

وعقب ارتقاء الشابين العباسي وفرج في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك بالقدس المحتلة، احتجزت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية في محيط المكان.

وفي 15 تشرين الأول اعتدت قوات الاحتلال على الصحفي المقدسي رجائي الخطيب أثناء تواجده في البلدة القديمة بالقدس المحتلة وأجبرته على مغادرة البلدة.

ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة، ارتفع عدد الصحفيين الشهداء على غزة منذ 7 تشرين الأول، إلى (25) صحفيا.

استهداف الشخصيات الوطنية:

وثقت محافظة القدس، عدة اعتداءات على شخصيات وطنية خلال شهر تشرين الأول، حيث استدعت المحافظ عدنان غيث، وسلمته قرارا بمنعه من دخول الضفة الغربية، علما أنه يفرض عليه الحبس المنزلي المفتوح في منزله ببلدة سلوان منذ 4 آب/ اغسطس العام الماضي، وقدمت نيابة الاحتلال لائحة اتهام ضده تضمنت (17) خرقًا لقرار منعه من دخول الضفة الغربية منذ لحظة صدور القرار، وتطالب نيابة الاحتلال بتحويله للسجن الفعلي.

واعتقلت قوات الاحتلال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، وأفرجت عنه عقب تسليمه قرارا بالإبعاد إلى الضفة الغربية، علما أنه تفرض على الهدمي الإقامة الجبرية مكان السكن في حي الصوانة في القدس، كما أنه يمنع من السفر منذ 4 سنوات، كما يمنعه من دخول البلدة القديمة والأقصى منذ أكثر من عامين.

وحرضت مجموعات المستعمرين المتطرفين عبر منصة التلغرام، على أماكن منازل لنشطاء مقدسيين عبر نشر تطبيق خرائط جوجل، وتم التحريض للوصوا اليها واستهدافها وعرف منهم: منزل الشهيد خالد المحتسب، ومنزل شهداء آخرين، ورامي الفاخوري، ومصطفى أبو زهرة، والشيخ عكرمة صبري، وحمزة الزغير، وناصر الهدمي، وسماح محاميد.

كما قامت مجموعة من المستعمرين بنشر أسماء وصور كل من: الحاج توفيق أبو زهرة، وأمجد أبو عصب، وهنادي الحلواني، وناصر الهدمي، وحمزة زغير، والشيخ رائد صلاح، والشيخ عكرمة صبري في موقع سمي بـ"صائدي النازية".