القدس - النجاح الإخباري - شاركت الفعاليات والمؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني في الوقفة الوطنية الداعمة لأهلنا في القدس الصامدين أمام هجمات المستوطنين، واستنكارا لجرائم المستوطنين والاحتلال بحق المسجد الأقصى، تخللها رفع الأعلام الفلسطينية، تأكيدا على رمزية علم فلسطين الذي عمد بدماء الشهداء وتضحيات الأسرى والجرحى. 

جاءت هذه الوقفة أمام مقر مديرية التربية والتعليم في طولكرم تحت رعاية المحافظ عصام أبو بكر، الذي أكد أن جرائم الاحتلال واعتداءات المستوطنين، واستهداف القدس والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وجميع محاولات سلب الأرض ونهبها، لن تثني شعبنا وقيادتنا عن مواصلة طريق الحرية والاستقلال. 

وأشار المحافظ أبو بكر إلى رمزية علم دولة فلسطين، هذه الراية التي وحدت الجميع، وسقط لأجل أن تبقى مرفوعة عالية بالسماء آلاف  الشهداء والأبطال من أبناء شعبنا، مترحما على أرواح جميع الشهداء، موجها التحية لأسرانا في سجون الاحتلال، داعيا بالشفاء  العاجل للجرحى، مثنيا على جهود التربية والتعليم بتنظيم هذه الوقفة الوطنية، والتي تأتي انطلاقا  من الدور المحوري لهذه المؤسسة والتي تأخذ على عاتقها مسؤولية بناء الأجيال للمضي قدما ببناء مؤسساتنا وإنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.   

من جانبه، أشار مدير التربية والتعليم سائد قبها، إلى أن هذه الوقفة تؤكد مرارا وتكرارا على أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، ولمواجهة جميع تلك الجرائم التي يقترفها الاحتلال بحق القدس وأبناء شعبنا في كل مكان، مشيرا إلى مكانة القدس عاصمة دولة فلسطين، وما يمثله علم فلسطين من مكانة كبيرة، سيبقى مرفرفا عاليا، مؤكدا المضي قدما على عهد الوفاء لفلسطين والشهداء والأسرى، من خلال التمسك بهذه الحقوق والثبات على الأرض. 

وتحدث أمين سر فتح اقليم طولكرم إياد الجراد عما يمثله علم دولة فلسطين من رمزية وطنية ونضالية وثورية، مؤكدا أن اقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى، وما يقوم به من عدوان على هذا الشعب، لن يكسر من عزيمة الفلسطيني، بل على العكس، سيزيد من تمسكنا بحقوقنا، انطلاقا من عدالة هذه القضية، مشيرا إلى مكانة العلم الفلسطيني ورمزيته والتضحيات التي قدمها شعبنا على مذبح الحرية والاستقلال.    

وألقى منسق فصائل العمل الوطني فيصل سلامة كلمة أكد من خلالها أن الاحتلال لن يستطيع النيل من صمود هذا الشعب، الذي تعود على الثبات وتقديم التضحيات، دفاعا عن الأرض والمقدسات، مشيرا الى ما يمثله علم فلسطين من رمزية سيادية ونضالية وحدت الكل الفلسطيني تحت راية واحدة.