النجاح الإخباري - عقد مركز النجاح للواقع الافتراضي في الجامعة أمس الإثنين، دورة تدريبية تستمر مدة يومين لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، حول كيفية توظيف تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في العملية التعليمية، وأثرهما على تحسين مخرجات التعليم، ورفع كفاءة المدرسين.

وقدّم المحتوى أ.د. علام موسى، مدير مركز النجاح للواقع الافتراضي، ومدرب الدورة أ. علي عز الدين، من المملكة المغربية، عبر زووم، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية من مختلف التخصصات الأكاديمية في الجامعة.

وتهدف هذه الدورة لإثراء المعرفة لدى الكوادر التدريسية لتأدية الرسالة التَّعليميَّة بكفاءة أعلى، ومن أجل التطوير والارتقاء بالتعليم من خلال دمج التكنولوجيا الحديثة في التعليم؛ لتحقيق بيئة تعليمية تفاعلية مع الطلبة من خلال توفير حلول تفاعلية ثلاثية الأبعاد على أساس تكنولوجيا الواقع الممتد.

وتطرقت محاور الدورة إلى أثر استخدام تقنية الواقع الافتراضي والمعزز في التعليم، ومزايا استخدامها ومجالات تطبيقها، والتعرف على النماذج التربوية الشائعة والتدريب العملي للمدرسين على إنشاء دروس تفاعلية.

وتسعى هذه الدورة إلى إيجاد كوادر تدريسية مهنية ماهرة في استخدام تقنيات الواقع المعزز، من أجل تقديم العديد من التطبيقات العملية والأمثلة اللازمة للطلبة في المجالات الطبية والهندسية والتعليمية عن طريق محاكاة العالم الحقيقي؛ وتحقيق أعلى مستوى من التفاعل الهادف باستخدام أحدث التقنيات والأجهزة.

وركزت الدورة على أهمية الواقع الافتراضي في توفير بيئة تعليمية افتراضية متنوعة من الصعب الوصول إليها في البيئة الحقيقة، وكما تم الحديث عن الفروقات بين الواقع الافتراضيVR  و الواقع المعزز AR وهما أكثر التطورات التكنولوجية المستخدمة في الوقت الحالي، فالواقع الافتراضي Virtual Reality يغمس المستخدم في عالم افتراضي يمكنه من التفاعل مع الأشياء والأشخاص، بينما الواقع المعزز Augmented Reality يسمح للمستخدمين برؤية تمثيلات رقمية تفاعلية ومعلومات معززة للأشياء والأشخاص والأماكن في العالم الحقيقي.

وتجدر الإشارة إلى أن مركز النجاح للواقع الافتراضي NVAR تم اطلاقه في شهر نيسان عام 2022. بموجب الاتفاقية الموقعة بين جامعة النجاح الوطنية وشركة EON Reality، الهادفة إلى إنشاء مركز تطبيق الواقع الافتراضي (Virtual Reality or Augmented Reality)، ويهدف المركز أيضا إلى تطوير أعمال الجامعة الأكاديمية والبحثية، والمساهمة في تطوير أعمال القطاع الصناعي والخدماتي على المستوى المحلي والإقليمي، وتوفير الخدمات التدريبية والفنية اللازمة لتوفير مهنيين مهرة يستطيعون مواكبة احتياجات السوق بطرق خلاقة.