نابلس - النجاح الإخباري - آفاقٌ جديدة افتتحت أمام طلبة جامعة النجاح، لمواكبة العصر وتلبية إحتياجاتهم، قسم الإتصال والإعلام الرقمي تمَّت صياغته بطريقة مميزة يركز على البرمجيات التطبيقية، وليس برمجيات بناء النظم ما يتيح للطالب الإستفادة من البرمجيات الجاهزة للحاسوب في تحقيق الأهداف التسويقية بعيداً عن عوامل الصعوبات والتعقيدات في البرمجيات، ما يعني أنَّ الطالب يستفيد من التكنولوجيا الموجودة ويجندها لتحقيق الإستفادة المؤسساتية والإتصالية.

فالهواية وحدها والميول لا يكفيان، و التكنولوجيا اليوم أزالت الحدود بين البلدان وجعلت العالم قرية صغيرة ما يضخم حجم الفرص والتوجهات الموائمة.

أوضح د. إبراهيم العكة محاضر في قسم  الإتصال والإعلام الرقمي في جامعة النجاح الوطنية، في لقاء مع "النجاح الإخباري"، التفاصيل المتعلقة في قسم الإتصال والإعلام الرقمي، وخطط القسم التي يعملون عليها منذ سنوات، لمواكبة العصر التكنولوجي الإعلامي الرقمي، وهذا فعلياً مايحدث.

وتابع العكة، "نضع الخطط الدراسية ومحتوى ومضمون المساقات لتؤهل الطلاب للإندماج في المجتمع العملي والإعلامي والمؤسسات الإعلامية والإذاعات بشكل عام، والمواقع الإلكترونية بشكل سهل، أي يكون لديهم خبرة للإندماج السهل والسريع في سوق العمل".

وأضاف العكة، أن رؤى الخطط  تأتي من خلال متطلبات السوق الحالي ومايحتاجه الواقع، فقسم الإتصال والإعلام الرقمي يركز بشكل كبير على موضوع السوشال ميديا وتأثيراتها، وكيف نستطيع أن ننتج محتوى على السوشال ميديا، وجزء كبير من الجمهور هو جمهور السوشال ميديا، وجزء كبير من المؤسسات الإذاعية سواء إذاعات أو محطات أو الصحف أصبح لديها مواقع الكترونية، لتفعل وتنمي رسالتها الإعلامية من خلال حلقة وصل قوية مع مواقع التواصل الإجتماعي.

وقال في حديثه لـ"النجاح الإخباري": إن تطوير التكنولوجيا الرقمني " هو ما يتعلق بالفيديو الرقمي وتفعيل تكنولوجيا الرابط التشعبي" ومن خلال وجود مساقات في هذا التخصص مثل منصات التواصل الإجتماعي وأيضا مساق صحافة الموبايل، ومساقات متعلقة بالجرافيك والتصاميم الإلكترونية، وأيضا مساقات متعلقة بالترويج والإعلان واللوجو وتفعيلها لتصل إلى جمهور كبير." ولكن لا يمكننا التنصل والإنفصال عن مساقات المتعلقة بالإنتاج التلفزيوني، مثل: سيناريو الفيديو الرقمي، والتصوير والمونتاج التلفزيوني الرقمي، والإنتاج والترويج للإعلانات الرقمية وأيضاً الكثير من المساقات المرتبطة بالوسائط المتعددة الإلكترونية كون الإعلام يتجه نحو الرقمية،

 وقال العكة، إن هناك إسراتيجية تشغيلية تكتيكية حالية لأن تكون مساقاتنا تتعلق بالذكاء الإصطناعي، وكيف ممكن أن ننمي ثقافة المعلومات والخبرة وتأسيس خبرة لتكييف القسم ليواكب  تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي الذي نراه في بعض المؤسسات مثل البنوك، الاتصالات، ويجب أن يكون طلاب الإعلام مؤهلين في هذا الجانب.

وأضاف العكة أن ما يميز تخصص الإتصال والإعلام الرقمي هو أنه سيكون حلقة الوصل بين تخصصات أخرى تعتبر هي تخصصات ثانوية فرعية أو جزئية أساسية في تخصص الإعلام والإتصال الرقمي، مثل تخصص (IT)، لأننا نعتمد على تصميم مواقع إلكترونية لصحف، ومواقع إلكترونية لوكالات الأنباء، وهذا يحتاج أن يكون لدينا خلفية واسعة بموضوع الهندسة الرقمية للمواقع الرقمية.

كما أشار إلى وجود تخصصات متعلقة بالإقتصاد الرقمي، وبالهندسة، والفنون والجرافيك التي تحتاج إلى خلفية هندسية وفنية لتصميم بعض الرسومات، والإعتماد على القوة البصرية والتحليلية في إنتاج المحتوى الإعلامي المتصل بشكل أساسي في مساق يسمى صحافة البيانات.