منال الزعبي - النجاح الإخباري - توجه د. عامر مساد، عميد كلية هشام حجاوي التكنولوجية – إحدى كليات جامعة النجاح الوطنية، بأحر التهاني لطلبة الثانوية العامة الناجحين، موجهًا رسالة طمأنينة للذين لم يحالفهم الحظ، مؤكدًا أن "الثانوية ليست نهاية الطريق"، بل بإمكانهم بناء مستقبل مهني ناجح من خلال البرامج والدورات المتخصصة التي تقدمها الكلية.
وأكد د. مساد أن كلية هشام حجاوي تقدم ثلاثة مستويات تعليمية مختلفة تلبي احتياجات مختلف الفئات، وهي:
الدبلوم التقني (سنتان):
يُطرح في 13 تخصصًا تقنيًا ويؤهل الطلبة للانخراط الفوري في سوق العمل من خلال الدمج بين التعليم النظري والتطبيقي.
الدبلوم المهني:
يقدمه "مركز النجاح" داخل الكلية، ويستهدف من لم يتمكنوا من اجتياز الثانوية العامة أو أنهوا الصف العاشر فأعلى. يتاح من خلاله الالتحاق بـ12 تخصصًا مهنيًا معتمدًا من وزارة العمل، كما يُمنح الخريج شهادة دبلوم مهني مصدّقة تؤهله للعمل مباشرة أو إنشاء مشروعه الخاص.
الدورات القصيرة:
تشمل برامج تدريبية من 40 إلى 100 ساعة، تُكسب المشاركين مهارات جديدة في مجالات مختلفة أو تطور مهارات العاملين في المهن.
وأشار د. مساد إلى أن الكلية تتميز بفترة تعليمية قصيرة، تشمل الجانب العملي الميداني، إذ أن نسبة كبيرة من الطلبة يحصلون على فرص عمل أثناء فترة تدريبهم الميداني في الفصل الأخير من الدراسة، ما يجعل خريج الكلية قادرًا على شق طريقه مباشرة في السوق، سواء من خلال التوظيف أو إنشاء مشروع ريادي.
وفي هذا السياق، قال:
"نفتخر بخريجينا، ونجدهم يشكلون النواة الفنية في العديد من المؤسسات، بل إن بعض المؤسسات تعتمد على خريجينا بنسبة تصل إلى 95% من الكادر الفني."
وأوضح أن الكلية استثمرت في تحديث التجهيزات والمختبرات لتواكب آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا، حيث تضم الكلية 56 مختبرًا ومشغلًا مجهزة بأحدث التقنيات.
كما أشار إلى أن الكلية تسير بخطى ثابتة نحو إدماج الذكاء الاصطناعي في الخطط التدريسية، من خلال إعداد مناهج حديثة وتدريب الكادر التدريسي على المهارات المطلوبة في سوق العمل، محليًا ودوليًا.
وختم د. مساد رسالته بدعوة صريحة للطلبة قائلاً:
"أبوابنا مفتوحة لكل من يسعى لبناء مستقبل مهني ناجح. نحن نؤمن بقدرات الشباب، ونفتخر ببناء جيل جديد من الكفاءات والمهنيين."