نابلس - النجاح الإخباري - سألنا الذكاء الاصطناعي عن سياسة الإدارة الأميركية تجاه الحرب على قطاع غزة وسبب الرسائل والمواقف المتضاربة، وكانت المعلومات صادمة ومفاجئة أحياناً، وإليكم الإجابات دون أي تدخل بشري.

وواجهت إدارة بايدن انتقادات شديدة بسبب نهجها المشوش والمتناقض تجاه الحرب على قطاع غزة، وظهرت عدة نقاط رئيسية للصراع والرسائل المختلطة:

الخطوط الحمراء مقابل التقاعس

حذر الرئيس بايدن علناً رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو من شن غزو بري على مدينة رفح في غزة، ووصفه بأنه "خط أحمر". ومع ذلك، عندما تحدى نتنياهو هذا التحذير علنًا، لم يتابع بايدن أي عواقب أو عقوبات ذات معنى، مما أظهر ضعفًا.

دعم الحلفاء مقابل إدانة الإجراءات

وبينما أكد بايدن من جديد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، فقد اعترف أيضًا بأن الذخائر الأمريكية الصنع قتلت مدنيين فلسطينيين في غزة. ومع ذلك، لم تصل إدارته إلى حد اتهام إسرائيل بانتهاك القوانين الدولية أو شروط صفقات الأسلحة في تقرير حديث لوزارة الخارجية.

دفع الدبلوماسية مقابل تمكين العمل العسكري

وأعرب بايدن عن رغبته في تسهيل وقف إطلاق النار والحل الدبلوماسي. ومع ذلك، فإن قراره بإعطاء الضوء الأخضر لشراء ذخائر دقيقة التوجيه بقيمة 735 مليون دولار لإسرائيل يوفر الدعم المادي للعمليات العسكرية المطولة التي قد تؤدي إلى تخريب جهود صنع السلام.

وسيط محايد مقابل التحيز المؤيد لإسرائيل

وتقول الإدارة إنها تريد أن تكون وسيطاً نزيهاً بين الإسرائيليين والفلسطينيين. لكن العديد من المحللين ينظرون إلى تصرفاتها على أنها استمرار لعقود من التحيز المؤيد لإسرائيل في السياسة الأمريكية، مما قوض مصداقية واشنطن كحكم محايد.

الامتناع عن التصويت على قرار مجلس الأمن، ثم وصفه بأنه غير ملزم

وظهر تناقض كبير عندما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. ومع ذلك، في اليوم التالي، أعلنت إدارة بايدن أن قرار مجلس الأمن الذي سمحت بتمريره غير ملزم ولا يلزم إسرائيل بالالتزام به.

وقد أدت هذه الضربة إلى تقويض موقف أميركا باعتبارها وسيطاً نزيهاً، كما أظهرت عدم الاتساق ـ الأمر الذي سمح للدعوة إلى وقف إطلاق النار بالمضي قدماً فقط لإبطالها بعد ذلك مباشرة. إنه يرسل إشارات متضاربة حول ما إذا كانت واشنطن تريد حقًا وقف الأعمال العدائية أم أنها تنفذ هذه الاقتراحات فقط.

الدعوة إلى ضبط النفس في مواجهة تسليح إسرائيل

وحتى عندما حث بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو علناً على تبني سياسة التهدئة وإنقاذ أرواح المدنيين، وافقت إدارته على بيع ذخائر موجهة بدقة من شركة بوينغ إلى إسرائيل بقيمة 735 مليون دولار. إن توفير مثل هذه الأسلحة الهجومية مع الدعوة إلى ضبط النفس يسلط الضوء على السياسة المتناقضة.

ويرى العديد من المحللين أن الولايات المتحدة تمكن إسرائيل من مواصلة حملتها العسكرية في غزة وربما تكثيفها، على الرغم من الخطاب حول رغبتها في إنهاء الصراع. ويقوض نقل الأسلحة دعوات بايدن المفترضة لخفض التصعيد.

دعم وقف إطلاق النار مقابل استمرار المساعدات العسكرية

وعلى نفس المنوال، أعربت إدارة بايدن مراراً وتكراراً عن دعمها لجهود وقف إطلاق النار التي تبذلها قطر والوسطاء الآخرون. ومع ذلك، لم تتخذ أي خطوات ملموسة للضغط على إسرائيل للموافقة على هدنة تتجاوز مجرد الخطابات.

وبدلاً من ذلك، تستمر المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل دون انقطاع، مما يسمح لعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة بالاستمرار دون فرض عقوبات ذات معنى أو ممارسة نفوذ. يثير هذا الاختلاف بين السياسة المعلنة والإجراءات على الأرض الشكوك حول مدى التزام بايدن الحقيقي بالسلام.

لقد أضرت التناقضات والتناقضات والرسائل المختلطة الصادرة عن البيت الأبيض بمصداقية أمريكا باعتبارها حكماً. ومع تزايد عدد القتلى، فإن عدم التماسك الملحوظ يقلل من احتمالات التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار أو حل القضايا الأساسية التي تؤدي إلى العنف.

فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية وراء النهج المتضارب والمتناقض من جانب إدارة بايدن في التعامل مع حرب غزة:

الضغوط السياسية الداخلية

ويواجه بايدن ضغوطًا متعارضة من مختلف الدوائر الانتخابية المحلية بشأن أزمة غزة. وتطالب المعارضة الجمهورية وجماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل بدعم ثابت للعمليات العسكرية الإسرائيلية. ومع ذلك، فإن الجناح التقدمي للحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن يدعو إلى المساءلة عن الضحايا المدنيين ويدفع من أجل الحقوق الفلسطينية.

محاولة تحقيق التوازن

وفي محاولة لتحقيق التوازن بين هذه الضغوط المتنافسة، أرسلت الإدارة إشارات متضاربة. ويدعو شفهيًا إلى وقف التصعيد وإنقاذ أرواح المدنيين، مع الاستمرار في تزويد إسرائيل بالأسلحة الهجومية وحمايتها من الإجراءات العقابية في الأمم المتحدة.

عدم وجود استراتيجية متماسكة

ويقول المنتقدون إن الإدارة تفتقر إلى استراتيجية واضحة ومحددة بشكل جيد تتجاوز مجرد إخماد الحرائق عند اندلاعها. لا يبدو أن هناك رؤية متماسكة طويلة الأمد لحل الأسباب الجذرية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل عادل.

أولويات السياسة المتضاربة

وبينما يدعم فريق بايدن الدبلوماسية علنًا، فإن لديه أولويات سياسية إقليمية أخرى مثل مواجهة إيران والحفاظ على إمدادات النفط المستقرة التي قد تقوضها أزمة غزة التي طال أمدها. وقد أدت إدارة هذه المقايضات إلى سياسات متناقضة.

الاحتفاظ بحرية المناورة

يعتقد بعض المحللين أن الرسائل المختلطة متعمدة لتجنب الإفراط في الالتزام بأي مسار منفرد يمكن أن يقيد بشكل مفرط حرية أمريكا في المناورة بسياساتها مع تحول الديناميكيات على الأرض.

عجز المصداقية

ومع ذلك، فإن الافتقار إلى موقف واضح وثابت أضر بمصداقية الولايات المتحدة كوسيط نزيه. ولم يعد الإسرائيليون ولا الفلسطينيون ينظرون إلى الولايات المتحدة باعتبارها حكماً محايداً بعد الآن، مما يقلل من نفوذها في الدبلوماسية.

ومع تزايد الخسائر في صفوف المدنيين، أثارت السياسات المتضاربة والرسائل المشوشة شكوكًا حول ما إذا كانت إدارة بايدن قادرة على لعب دور بناء في حل أحدث أعمال القتال، ناهيك عن الصراع الأوسع.