النجاح الإخباري - قبل خمسة عشر عاماً أغلقت قوات الاحتلال شارع قرية كفر قدوم الذي يربطها بالمناطق الفلسطينية الأخرى متذرعاً بالحجج المعتادة وفي هذه المرة هدف الاحتلال لحماية المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين شرق مدينة قلقيلية.

لم يأبه الاحتلال بأضرار الشارع على القرية من صعوبة لحركة المواطنين وخنق حريتهم بل وزاد الطين بلة بالاستيلاء على أراض شاسعة يملكها أهالي كفر قدوم جراء إغلاق الشارع ما دفع السكان للانتفاض في وجه المحتل في مسيرات شعبية سلمية

قوات الاحتلال لا تتوانى في استخدام القوة لقمع المتظاهرين السلميين الذين يحملون الأعلام الفلسطينية ويشعلون الإطارات المطاطية ويمطر جنود الاحتلال المواطنين ومنازلهم بقنابل الغاز ويستهدف المشاركين بالرصاص الحي والمغلف بالمطاط ولكن هذا لا يمنع أطفال ونساء وشيوخ القرية من الوقوف إلى جانب شبانها في مسيرتهم الأسبوعية

سبع سنوات ولا زالت مسيرة كفر قدوم متقدة في مواجهة سرطان الاستيطان، وبطش جنود الاحتلال الذين لا تفرق بنادقهم بين مشارك في المسيرة ،وصحفي يغطيها، ومتضامن أجنبي يوثقها.